يستعد نادي إسبانيول لاستضافة غريمه التقليدي برشلونة، يوم السبت الموافق 3 يناير، على ملعبه، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، في مواجهة تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة، نظرًا لحساسية ديربي كتالونيا وأهميته التاريخية داخل الكرة الإسبانية.
وقبيل اللقاء المرتقب، اتخذت إدارة إسبانيول حزمة من الإجراءات التنظيمية والأمنية الخاصة، بهدف ضمان إقامة المباراة في أجواء هادئة وآمنة، وتفادي أي أحداث قد تؤثر على سير المواجهة، خاصة في ظل الطابع الجماهيري الحاد الذي يميز لقاءات الفريقين.
وذكرت تقارير إسبانية أن إدارة النادي قررت تركيب شباك خلف المرمى، كإجراء احترازي لمنع إلقاء أي أجسام من المدرجات إلى أرضية الملعب، في خطوة تهدف إلى حماية اللاعبين والحكام، وضمان عدم توقف المباراة لأي أسباب تنظيمية أو أمنية.
وتكتسب المباراة طابعًا خاصًا بالنسبة لجماهير إسبانيول، ليس فقط بسبب مواجهة برشلونة، ولكن أيضًا لكونها ستشهد عودة الحارس السابق خوان جارسيا إلى ملعب النادي، هذه المرة كخصم، ما يضيف بعدًا عاطفيًا للمواجهة، وسط ترقب كبير لكيفية استقبال الجماهير له بعد فترته السابقة مع الفريق.
وتسعى إدارة إسبانيول من خلال هذه الإجراءات إلى الحفاظ على الصورة الإيجابية التي يقدمها النادي خلال الموسم الحالي، والذي يُعد من أفضل مواسمه في تاريخه الحديث، سواء من حيث النتائج أو الاستقرار الفني والإداري. ويأمل النادي أن يعكس التنظيم الجيد للمباراة المستوى الاحترافي الذي وصل إليه، بعيدًا عن أي مظاهر توتر أو تجاوزات جماهيرية.

















0 تعليق