كشف الفنان الشاب يوسف رأفت خلال استضافته مع الإعلامية منى الشاذلي عن كواليس رحلته الفنية التي بدأت منذ عشر سنوات في مدينة الإسكندرية، حيث استعرض بداياته المبكرة في عمر الرابعة عشرة من خلال المسرح المدرسي وعروض أوبرا ملك.

وأكد أن حبه للتمثيل دفعه لاتخاذ قرار مصيري قبل أربع سنوات بترك كافة انشغالاته والتركيز الكامل على احتراف الفن، رغم دراسته الموسيقية في الكونسرفتوار التي شكلت جزءاً من خلفيته الفنية.

وتطرق خلال استضافته في قناة “أون”، يوسف إلى تجربة فريدة خاضها للتعرف على أسرار المهنة، حيث عمل لفترة داخل أحد مكاتب الكاستنج ليس بغرض الحصول على أدوار، بل بهدف تعلم كيفية أداء تجارب الأداء بشكل احترافي.

 موضحاً أنه كان يراقب من خلف الكاميرا ردود أفعال المخرجين ومساعديهم ليفهم المعايير التي يفضلونها في الممثلين وما يثير انتقادهم، وهو ما اعتبره استثماراً ذكياً في موهبته مكنه من فهم خبايا الصناعة قبل الوقوف أمام الكاميرا كبطل.

وفيما يخص مشاركته في مسلسل ميدتيرم، أوضح يوسف أنه دخل في نقاشات مطولة مع المخرجة مريم استمرت لأكثر من أربع ساعات، حيث كان يرفض في البداية تقديم دور أدهم بسبب حصر المخرجين له دائماً في قالب الشخصية الطيبة أو الضحية، وكان يطمح لتقديم دور ياسين رغبة منه في التغيير، إلا أن تمسك المخرجة به في دور أدهم ورهانها عليه كوجه جديد ومميز في العمل هو ما حسم الأمر.

وأكد أن التجربة كانت تحدياً كبيراً نجح في تجاوزه بشهادة صناع المسلسل.

اقرأ المزيد..