أوقاف البحيرة تعقد ندوة توعوية حول التفكك الأسري

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظّمت مديرية أوقاف البحيرة ندوة توعوية بمدرسة طه حسين الإعدادية بدمنهور، تناولت موضوع التفكك الأسري: أسبابه، وسبل علاجه، وذلك في إطار الدور التوعوي والتثقيفي لوزارة الأوقاف، وحرصها الدائم على معالجة القضايا المجتمعية التي تؤثر مباشرة في استقرار الأسرة وبناء المجتمع، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور عبد الصبور الأنصاري، مدير المديرية.

وخلال الندوة، تم تسليط الضوء على خطورة التفكك الأسري، وآثاره السلبية على الأبناء والمجتمع، مع التأكيد على أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء الفرد، وأن قوة الروابط الأسرية تُعزّز السلوكيات الإيجابية، وسهم في تنشئة جيل سليم نفسيًّا وسلوكيًّا، كما تم توضيح ملامح المنهج الإسلامي في معالجة الظاهرة من خلال إحياء قيم المودة والرحمة وإعلاء قيمة الحوار وتحمل المسئولية.

وقد تضمنت الندوة أيضًا إرشادات عملية لتعزيز التعاون والتفاهم داخل الأسرة، وحل المشكلات بطريقة سلمية، مع الالتزام بالاحترام المتبادل والتعامل الحسن مع الآخرين.

وتأتي هذه الفعالية ضمن خطة مديرية أوقاف البحيرة للتواصل المستمر مع المؤسسات التعليمية، ونشر الوعي الديني الصحيح، وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية، بما يُسهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات، والحفاظ على استقرار الأسرة والمجتمع، وترسيخ مبادئ التماسك الأسري والاجتماعي.

 أوقاف جنوب سيناء تنفّذ فعاليات توعوية بالمدارس حول التفكك الأسري

وعلى صعيد اخر، نفّذت مديرية أوقاف جنوب سيناء فعاليات توعوية بالمدارس، تناولت قضية التفكك الأسري وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ السيد يوسف غيط، مدير المديرية.

وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز تماسك الأسرة وحماية النشء والشباب من السلوكيات السلبية، من خلال بيان أسباب التفكك الأسري وانعكاساته على الاستقرار الأسري والقيم المجتمعية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على كيان الأسرة بوصفه أساس بناء المجتمع.

وشارك في الفعاليات عدد من الدعاة والمتخصصين، حيث جرى تقديم محتوى توعوي مبسّط ومناسب للمرحلة العمرية للطلاب، يُسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية الأسرة، وبيان دور الأبناء في دعم قيم المودة والاحترام والتفاهم بين أفرادها.

وتأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة الأوقاف على تعزيز رسالتها التوعوية داخل المؤسسات التعليمية، وبناء وعي رشيد يدعم استقرار الأسرة ويُسهم في ترسيخ القيم الإيجابية داخل المجتمع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق