خرج سام مرسي، لاعب بريستول سيتي الإنجليزي، للدفاع بقوة عن محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، بعد تقرير صحفي بريطاني أثار جدلاً واسعًا خلال الساعات الماضية.
وذكرت صحيفة «ذا أثلتيك» في تقريرها الأخير أن محمد صلاح يتمتع بمعاملة خاصة داخل المنتخب المصري، وأن جميع طلباته تُلبى، وأن هذا الوضع انعكس على علاقته بإدارة نادي ليفربول، وهو ما وصفه سام مرسي بأنه غير صحيح بالمرة.
رد سام مرسي على التقرير الصحفي
نشر سام مرسي عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» رسالة واضحة وصريحة نفى فيها ما جاء بالتقرير جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أنه عاش مع محمد صلاح في العديد من معسكرات المنتخب الوطني تحت قيادة أكثر من جهاز فني مختلف، ولم يشهد يومًا أي تصرفات تُشير إلى المعاملة الخاصة أو الامتيازات المزعومة التي ذكرها التقرير.
وصف مرسي التقرير بأنه "مخز" ومليء بالمغالطات، مؤكداً على أن صورة صلاح الحقيقية داخل المنتخب تعكس الاحترافية والانضباط وروح الفريق، بعيدًا عن أي شائعات أو ادعاءات إعلامية مغرضة.
يُذكر أن سام مرسي مر بعدة محطات مهمة مع منتخب مصر، حيث ظهر لأول مرة بقميص الفراعنة في عهد المدرب هيكتور كوبر خلال مباراة غينيا عام 2016، كما كان ضمن قائمة المنتخب في كأس العالم 2018، وشارك كبديل في مواجهة أوروجواي التي انتهت بخسارة المنتخب بهدف دون مقابل.
هذه الخبرة الطويلة مع الفراعنة جعلت مرسي مطلعًا على طبيعة تعامل جميع اللاعبين داخل المعسكرات، ما أعطاه مصداقية كبيرة في الرد على هذه الشائعات.
الدفاع عن رمز الفراعنة
يُعد موقف سام مرسي بمثابة وقوف صريح مع محمد صلاح، وحماية لسمعة نجم الكرة المصرية، وإبراز الواقع الحقيقي لعلاقته بالمنتخب، بعيدًا عن أي تحريف أو مبالغة إعلامية.
الرسالة واضحة: محمد صلاح قائد محترف يلتزم بالمعايير الرياضية والأخلاقية، ويستحق الاحترام والتقدير من الجميع، سواء داخل مصر أو على المستوى الدولي.
ويُشير خبراء الكرة المصرية إلى أن محمد صلاح دائمًا ما يتحلى بالانضباط وروح الفريق داخل معسكرات المنتخب، وهو ما يجعل أي ادعاءات عن تفضيل خاص أو طلبات مفرطة غير منطقية، مؤكدين أن اللاعب يمثل قدوة للشباب ويحافظ على توازن العلاقة بين جميع زملائه والجهاز الفني، ما يعكس شخصية نجم عالمي حقيقي داخل وخارج الملعب.
0 تعليق