خبير: التوسع الاستيطاني يعيق فرص إقامة دولة فلسطينية ويستوجب تصعيد الضغط الدولي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الخبير الاستراتيجي، اللواء سمير عباهرة، إن الحكومة الإسرائيلية في الفترة الأخيرة اتخذت قرارات حاسمة فيما يتعلق بالاستيطان والتوسع، حيث تم المصادقة على إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، ما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

التوسع الاستيطاني يعيق التواصل الجغرافي بين المناطق الفلسطينية ويخلق حواجز وعوائق

وتابع، خلال مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من جنين، اليوم الاثنين، أن التوسع الاستيطاني يعيق التواصل الجغرافي بين المناطق الفلسطينية ويخلق حواجز وعوائق، سواء من خلال الحواجز العسكرية أو تسليح المستوطنين، هذه السياسات تؤدي إلى تغيير معالم الأرض في الضفة الغربية، بما يتماشى مع خطط تهدف إلى تكريس الاستيطان وتوسيع السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

 إسرائيل تسعى إلى تكييف الوضع الجغرافي والسياسي في الضفة الغربية بما يتناسب مع سياسات اليمين المتطرف 

وأكد، أن تلك الإجراءات تتناقض مع القرارات الدولية بشأن حقوق الفلسطينيين، فإسرائيل تسعى إلى تكييف الوضع الجغرافي والسياسي في الضفة الغربية بما يتناسب مع سياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يسعى إلى اعتماد سياسة استيطانية دائمة هناك ورغم وجود معارضة داخل إسرائيل لهذه السياسات إلا أن حكومة نتنياهو تستمر في تصعيد مواقفها.

وأضاف، أن المواقف الدولية تدين هذه الإجراءات بشكل واضح، حيث دعت الأمم المتحدة ودول أخرى إلى احترام القانون الدولي واعتبرت أن هذه المستوطنات غير شرعية لأنها تقام في أراض فلسطينية محتلة منذ عام 1967، والدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية بما في ذلك بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن تعتبر هذه السياسات تهديدًا حقيقيًا لأي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

الضغط الدولي على إسرائيل يجب أن يتصاعد لإيقاف هذه السياسات الاستيطانية

وأوضح، أن الضغط الدولي على إسرائيل يجب أن يتصاعد لإيقاف هذه السياسات الاستيطانية، فالمجتمع الدولي يجب أن يطالب إسرائيل بالتوقف عن تغيير معالم الأرض الفلسطينية وإيقاف بناء المستوطنات، وهو ما يمثل شرطًا أساسيًا لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية، والدول الأوروبية قد تكون لديها خيارات أخرى للضغط على إسرائيل في هذا السياق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق