في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، فتحت الإعلامية رضوى الشربيني باب الحديث بصراحة وهدوء مع جمهورها، لترد على عدد من التساؤلات والانتقادات، وتكشف عن تفاصيل إنسانية وشخصية لأول مرة، في لايف اتسم بالعفوية والحسم، وأعاد تأكيد أسلوبها المعروف في مواجهة الهجوم دون مواربة.
حادث صعب وراء غياب الكعب العالي من رضوى الشربيني
وكشفت رضوى الشربيني في تصريحاتها التي يرصدها موقع تحيا مصر عن السبب الحقيقي لعدم ارتدائها الأحذية ذات الكعب العالي، مؤكدة أن الأمر لا يرتبط بالموضة أو الاختيارات الشكلية، بل بظروف صحية فرضت نفسها عليها منذ سنوات. وقالت إنها تعرضت منذ عدة أعوام لحادثة وصفتها بـ«الصعبة»، تسببت في إصابات في قدمها وظهرها، وهو ما جعلها غير قادرة على ارتداء الكعب العالي حتى الآن، مشيرة إلى أن صحتها تأتي في المقام الأول، وأنها تتعامل مع الأمر بتقبل ووعي.
وخلال اللايف، واجهت رضوى الشربيني بعض التعليقات السلبية من المتابعين، من بينها تعليق وصفها بـ«التنحة»، لترد عليه بسخرية هادئة قائلة: «شكرًا، لأن دا معناه إني ضايقتك»، في رسالة واضحة تؤكد أنها لا تنزعج من الهجوم بقدر ما تعتبره دليلًا على تأثيرها، كما ردت على تعليق آخر قال لها فيه أحد المتابعين: «شكلك عجوزة»، لتؤكد بثقة: «أنا مبسوطة لو أنت شايفني عجوزة شكلاً، أنا جوايا شباب ومش هاممني أعرف شكلي من وجهة نظرك»، مضيفة بنبرة ساخرة أن صاحب التعليق ربما يحتاج إلى نظارة طبية، أو إجراء عملية ليزك، أو حتى مسح الهاتف، في إشارة إلى رفضها التام للتنمر القائم على الشكل أو العمر.
رؤية مختلفة لـ رضوى الشربيني عن العمر والأنوثة
وتطرقت رضوى الشربيني خلال حديثها إلى مفهوم العمر، مؤكدة أن المرأة لا تفقد بريقها مع التقدم في السن، بل على العكس، ترى أن المرأة تتألق في سن الأربعينات، وتصل إلى ذروة نضجها وازدهارها في سن الخمسينات، معتبرة أن الخبرة والثقة بالنفس والوعي هي عناصر الجمال الحقيقي، وليست الملامح أو الأرقام، وفي تحول لافت عن الصورة النمطية التي يروجها البعض عنها، أكدت رضوى الشربيني أنها لا تعمم الأحكام السلبية على الرجال، قائلة بوضوح: «مش كل الرجالة وحشين»، مشددة على أن هناك رجالًا محترمين، مثقفين، ومتعلمين، يستحقون التقدير، وهو تصريح يعكس رغبتها في تقديم خطاب أكثر توازنًا، بعيدًا عن الاستقطاب.
علاقة رضوى الشربيني مع ياسمين عبد العزيز
كما حرصت الإعلامية على توضيح طبيعة علاقتها بالفنانة ياسمين عبد العزيز، مؤكدة أنها تربطهما صداقة وعِشرة تمتد لعشر سنوات، واصفة إياها بـ«الأخت»، وقالت: «مين ميحبش ياسمين؟!» في تعبير عفوي عن دعمها ومحبتها لها، وهو ما لاقى تفاعلًا واسعًا من المتابعين.
وحسمت رضوى الشربيني موقفها من بعض القضايا المثارة حولها، مؤكدة أنها لن تعود للرد على أي موضوعات سبق أن علقت عليها وانتهت، في إشارة إلى رغبتها في التركيز على الحاضر وعدم استنزاف طاقتها في جدل قديم.
لايف رضوى الشربيني جاء ليؤكد من جديد شخصيتها الصريحة، وقدرتها على مواجهة الانتقادات بثقة وخفة ظل، ورسائلها المتكررة حول تقبل الذات، ورفض التنمر، والإيمان بأن القوة الحقيقية للمرأة تنبع من داخلها، لا من نظرة الآخرين لها.


















0 تعليق