تحقيقات متواصلة وشقيق مثير للجدل في قضية وفاة روب راينر

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستمر التحقيقات في واقعة وفاة المخرج الأمريكي روب راينر وزوجته ميشيل سينجر راينر، مع ظهور تقارير جديدة تكشف أبعادًا معقدة داخل الأسرة، خاصة ما يتعلق بالمخاوف التي عاشت بها ابنتهما رومي راينر لسنوات، وسط توترات عائلية يُقال إنها سبقت الحادث بفترة طويلة.

ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مصدر مطلع، فإن رومي راينر، البالغة من العمر 27 عامًا، والتي تستعد لإتمام عامها الـ28 في 27 ديسمبر الجاري، كانت تعيش حالة من الخوف تجاه شقيقها الأكبر نيك راينر منذ سنوات طفولتها الأولى.

وحول طبيعة هذه المخاوف، أوضح المصدر أن قلق رومي لم يكن مرتبطًا فقط بمشكلات نيك اللاحقة مع تعاطي المخدرات، بل يعود إلى سلوكيات سابقة واندفاعات مفاجئة وُصفت بأنها مقلقة ومخيفة، مشيرًا إلى أنها كانت تحاول قدر الإمكان تجنب الاحتكاك به، رغم صعوبة ذلك داخل إطار العائلة الواحدة.

وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن رومي أبدت اعتراضها على فكرة إقامة نيك في دار الضيافة التابعة لمنزل والديهما، معتبرة أن هذا القرار غير صائب، كما عبّرت عن عدم ارتياحها لسكنه بالقرب منها، خاصة مع إقامته في منزل مجاور للأسرة بمنطقة برينتوود في ولاية كاليفورنيا، ورغم ذلك، كانت تدرك دوافع والديها اللذين حرصا على إبقائه قريبًا لمتابعته وتوفير سكن آمن له.

كما كشف المصدر عن وجود علاقة قوية تجمع رومي بشقيقها الآخر جيك راينر، البالغ من العمر 34 عامًا، حيث كان يشاطرها المخاوف نفسها تجاه نيك، ولجأت إليه في كثير من الأوقات طلبًا للدعم العاطفي، خاصة عندما كانت تحاول عدم تحميل والديها مزيدًا من القلق، لافتًا إلى أن الشقيقين يعيشان حاليًا حالة من الصدمة والذهول.

ورغم تلك المخاوف، أكدت المصادر أن رومي لم تتخلَّ عن دعم شقيقها، بل كانت تحاول مساعدته قدر المستطاع، حتى أنها وصفته في بعض الأحيان بأنه "أفضل أصدقائها"، مشددة على أنها لم تقطع علاقتها به يومًا، وأنها وجيك كانا يتدخلان لدعمه كلما بدا الوالدان مرهقين أو طلبا المساعدة، رغم صعوبة الأوضاع.

وفيما يتعلق بتطورات التحقيق، تم إلقاء القبض على نيك راينر، البالغ من العمر 32 عامًا، في 14 ديسمبر الجاري على خلفية وفاة والديه، بينما أفادت تقارير صحفية بأن رومي هي من عثرت على الجثتين، وأبلغت الشرطة بضرورة التعامل مع نيك كشخص محل اهتمام في القضية.

ويُذكر أن نيك، الذي يُقال إن لديه سجلًا من العنف ومشكلات تعاطي المخدرات، من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في جلسة الاستماع الأولى يوم 7 يناير المقبل، في الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات مستمرة لكشف جميع ملابسات الحادث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق