أكد أحمد شهيدوف، المختص في شؤون آسيا الوسطى، أن التغيرات الجذرية في الوضع الدولي جعلت آسيا الوسطى تحظى بأهمية متزايدة لدى القوى العالمية الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان.

وأوضح شهيدوف، في حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية، ساناي تاكايتشي، خلال افتتاح القمة الأخيرة، عكست إدراكًا متناميًا لدور آسيا الوسطى في المعادلات الدولية، مشيرًا إلى أن المنطقة لم تعد مجرد ساحة نفوذ تقليدية، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في التوازنات الاقتصادية والسياسية العالمية.

وأضاف، أن هذا الاهتمام يعكس إدراك القوى الكبرى لأهمية الموارد الطبيعية والبنية التحتية في آسيا الوسطى، فضلًا عن موقعها الجغرافي الذي يجعلها حلقة وصل بين الشرق والغرب، مؤكدًا أن المنافسة الدولية على المنطقة ستزداد في السنوات المقبلة.