الاتحاد الآسيوي: دوري أمم آسيا مشروع استراتيجي طويل الأمد لتطوير المنتخبات

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن مشروع إطلاق "دوري أمم آسيا" يأتي ضمن رؤيته طويلة الأمد للارتقاء بكرة القدم في القارة، من خلال توفير مسارات تطوير عالية الجودة للمنتخبات الوطنية، وضمان استمرارية المنافسات الدولية ذات القيمة الفنية.


وقال داتوك سري ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، إن البطولة الجديدة تمثل خطوة محورية لدعم الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 47 اتحادًا، عبر تقديم منصة تنافسية منظمة خلال فترات التوقف الدولي.
وأوضح ويندسور أن دوري أمم آسيا سيساعد على معالجة العديد من التحديات التي تواجه المنتخبات، خاصة فيما يتعلق بعدم انتظام المباريات، وصعوبة إيجاد منافسين مناسبين، إضافة إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية المرتبطة بتنظيم اللقاءات الدولية.


وأشار إلى أن النظام المقترح سيمنح المنتخبات حوافز رياضية واضحة، سواء من حيث التنافس أو فرص التقدم، وهو ما ينعكس إيجابًا على مستوى الأداء الفني، ويعزز من جاهزية المنتخبات للاستحقاقات القارية والدولية.


وأضاف الأمين العام أن البطولة تحظى بدعم متزايد من الشركاء التجاريين ووسائل الإعلام، نظرًا لما توفره من منتج كروي أكثر تشويقًا وانتظامًا، قادر على جذب الجماهير وتحقيق عوائد تسويقية مستدامة.
وأكد أن الاتحاد الآسيوي يسعى من خلال هذا المشروع إلى تحسين كفاءة استخدام نوافذ فيفا الدولية، وتحويلها من مجرد مباريات ودية محدودة التأثير، إلى منافسات ذات معنى وقيمة رياضية حقيقية.


وأوضح ويندسور أن إطلاق دوري أمم آسيا لن يتم بشكل متسرع، بل بعد دراسة شاملة لجميع الجوانب الفنية والتنظيمية، وبالتنسيق الكامل مع الاتحادات الأعضاء لضمان نجاح المشروع على المدى الطويل.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الاتحاد الآسيوي سيكشف عن تفاصيل البطولة تدريجيًا، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة، بما يضمن تقديم بطولة تلبي تطلعات المنتخبات والجماهير في القارة الآسيوية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق