قال الكاتب الصحفي محمد يوسف، إن التحذير الصادر عن البنك المركزي الأوروبي يُعد شديد الخطورة، وسيترك تأثيرًا مباشرًا على تعامل البنوك مع المودعين خلال الفترة المقبلة، سواء عبر فرض مصاريف إضافية أو زيادة التشدد في إقراض الأسر، وهو ما سينعكس سلبًا على ثقة المستثمرين في السوق الإيطالية.

وأضاف يوسف، خلال مداخلة ببرنامج "المراقب" المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه التحذيرات جاءت بمثابة صدمة للحكومة الإيطالية، وتسببت في حالة من التوتر داخل دوائر صنع القرار، خاصة في ظل الإجراءات التي تتخذها حكومة جورجيا ميلوني لدعم الاقتصاد.

وأشار إلى أنه قبل صدور هذا التحذير، شهدت إيطاليا حالة من الانتعاش الاقتصادي نتيجة السياسات التي اتبعتها حكومة ميلوني لجذب الأموال العابرة أو ما يُعرف بـ"الأموال الساخنة"، بعد فرض ضريبة ثابتة على المستثمرين المودعين، وهو ما جعل مدينة ميلانو نقطة جذب رئيسية لرءوس الأموال الأجنبية.