حبس محمد رمضان.. قبل 70 يوما تقريبا قدم محاميا بلاغا اتهم فيه الفنان محمد رمضان بنشر أغنية ”أنا واحد يا انصاص” والتي تحرض على الكراهية.
حبس الفنان محمد رمضان
وبعد الانتهاء من التحقيقات اللازمة تك تحويل القضية إلى المحكمة للبت فيها، وعلى مدار عدة جلسات قصت المحكمة بجبس الفنان محمد رمضان عامين.
كما قضت محكمة مستأنف الدقي برفض الاستئناف المقدم من الفنان محمد رمضان، وأيدت حكم حبسه لمدة عامين، مع كفالة قدرها 1000 جنيه وغرامة مالية 10 آلاف جنيه لوقف التنفيذ، على خلفية اتهامه بنشر محتوى فني عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون الحصول على التراخيص القانونية اللازمة.
وجاء قرار المحكمة تأييدًا لحكم سابق صادر عن محكمة جنح الدقي، التي عاقبت الفنان بالحبس سنتين في القضية رقم 9213 لسنة 2025 جنح الدقي، بسبب نشره أغنية «رقم واحد يا أنصاص» عبر قناته الخاصة على موقع يوتيوب دون تصريح من الجهات المختصة.
وكان محمد رمضان قد تقدم في وقت سابق باستئناف على الحكم الصادر بحبسه، إلا أن محكمة مستأنف الدقي رأت رفض الاستئناف وتأييد الحكم الصادر بحقه، مع الإبقاء على العقوبات المقضي بها.
ووفقًا لأمر الإحالة، تضمنت الأغنية كلمات وعبارات اعتبرتها جهات التحقيق «خارجة عن الذوق العام، وتحرض على العنف، وتسيء للآخرين»، وهو ما يجعلها غير صالحة للعرض أو التداول العام، وتشكل مخالفة لمعايير المحتوى المسموح به.
وأظهرت التحقيقات أنه بتاريخ 4 أغسطس 2025، وخلال متابعة دورية من إدارة الأغاني بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، تبيّن نشر الأغنية دون مراجعتها أو الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات الرقابية المختصة.
كما ثبت عدم وجود أي ترخيص يجيز العرض العام للأغنية أو تصوير الفيديو الخاص بها أو نسخ كلماتها، في مخالفة صريحة لأحكام القانون رقم 38 لسنة 1992 المنظم لعمل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.
وبناءً على ما أسفرت عنه التحقيقات، قررت الجهات المختصة إحالة الفنان محمد رمضان إلى المحاكمة، لاتهامه بمخالفة القوانين المنظمة لأعمال الرقابة وبث محتوى فني دون الحصول على التصاريح القانونية المقررة.
لماذا فشل الجيران في إنقاذ نيفين مندور؟.. كواليس محاولات إنقاذها التي انتهت بالفشل
مع بزوغ ضوء الصباح، وتحديدًا قرابة الساعة السادسة صباحًا، دوّت استغاثات زوج الفنانة نيفين مندور في أرجاء برج الإخلاص بشارع أحمد تيسير، بمنطقة العصافرة بحري شرق الإسكندرية، بعدما اندلع حريق داخل الغرفة التي كانت تتواجد بها زوجته، مصحوبًا بتصاعد كثيف للدخان.
وسارع عدد من سكان العقار والجيران إلى شقة الفنانة نيفين مندور فور سماعهم نداءات الاستغاثة، في محاولة لإنقاذها، إلا أن كثافة الدخان حالت دون تمكنهم من الوصول إلى داخل الغرفة، رغم محاولاتهم المتكررة التي استمرت لما يقرب من ساعتين كاملتين.
وبحسب روايات شهود العيان، ظل الجيران يحاولون اقتحام الغرفة التي انبعث منها الدخان الكثيف، لكن دون جدوى، لتفارق الفنانة نيفين مندور الحياة داخل غرفتها، في مشهد مأساوي أنهى حياة فنانة اشتهرت بدور «فيحاء» في فيلم اللي بالي بالك.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي قسم شرطة المنتزه ثان بلاغًا يفيد باندلاع حريق داخل شقة سكنية بالطابق الرابع بأحد الأبراج بمنطقة العصافرة، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده، إلا أن الحادث أسفر عن وفاة الفنانة.
وتم نقل جثمان نيفين مندور، واسمها الحقيقي نيفين محمد صلاح محمد مندور، من مواليد 14 يونيو 1977، إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي وبيان سبب الوفاة، ووجود شبهة جنائية من عدمه، تمهيدًا لاستخراج تصاريح الدفن وتسليم الجثمان لأسرتها.
وأشار جيران الفنانة الراحلة إلى أنها كانت قد أجرت جراحة لتغيير مفصل قبل نحو أسبوع من الواقعة، ما تسبب في صعوبة حركتها بشكل كبير، إلى جانب معاناتها من جلطة وسمنة مفرطة، وهي عوامل حالت دون قدرتها على الهروب أو الاستغاثة فور اندلاع الحريق.
وأكد الجيران أنهم سبق وساعدوها عقب خروجها من المستشفى في الصعود إلى شقتها، نظرًا لعدم قدرتها على الحركة، مشددين على أن علاقتها بزوجها كانت طيبة ومستقرة، ولم تكن بينهما أي خلافات، على حد قولهم.
وأضافوا أن زوجها، وهو رجل أعمال معروف في مجال الكهرباء، كان حريصًا على رعايتها خلال فترة مرضها، وسبق أن قام بأعمال خيرية طالبًا الدعاء لها بالشفاء، مؤكدين أن الفنانة الراحلة كانت تتمتع بعلاقة ودودة مع جيرانها، سواء خلال فترة شهرتها أو بعدها.

















0 تعليق