أمسية ميلادية في باحة كنيسة المهد لدعم مرضى السرطان في غزة

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت باحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، مساء أمس، تنظيم أمسية ميلادية حملت عنوان “ملائكة مريم”، وذلك برعاية ودعوة من بلدية بيت لحم ومؤسسة مريم لمكافحة مرض السرطان، حيث خُصص ريع الفعالية لدعم مرضى السرطان في قطاع غزة.

حضور كنسي ورسمي ودبلوماسي واسع

وشارك في الأمسية عدد من الشخصيات الكنسية والرسمية والوطنية، من بينهم  المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، و ماهر قنواتي رئيس بلدية بيت لحم ، إلى جانب محمد حامد، مؤسس ومدير مؤسسة مريم لمكافحة مرض السرطان.

كما حضر الدكتور سمير يوسف حزبون ممثلًا عن اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس، إلى جانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، وشخصيات وطنية واعتبارية، وحشد من أبناء مدينة بيت لحم ومختلف المدن والبلدات الفلسطينية، إضافة إلى مشاركين من مناطق الـ48.

كلمات تؤكد التضامن مع مرضى السرطان في غزة

وتضمنت الأمسية كلمات لكل من المطران عطا الله حنا، ورئيس بلدية بيت لحم، والسيد محمد حامد، الذي استعرض رسالة مؤسسة مريم الهادفة إلى مؤازرة مرضى السرطان، خاصة الحالات الأكثر احتياجًا للدعم والرعاية.

وسلط حامد الضوء بشكل خاص على الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن عدد مرضى السرطان هناك يتجاوز 10 آلاف مريض، يعيشون في ظروف إنسانية قاسية في ظل استمرار الحرب وما خلفته من أوضاع مأساوية وكارثية.

فقرات فنية بروح الميلاد والرجاء

وفي أجواء ميلادية مفعمة بالأمل والرجاء، قدمت جوقة سفراء مريم عرضًا فنيًا ميلاديًا مميزًا، كما شاركت الفنانة ماريا جبران بتقديم تراتيل ميلادية نالت إعجاب الحضور، تحت إشراف الفنان جهاد الشعيبي، الذي تولى الإعداد الفني للأمسية.

رسالة إنسانية في زمن الألم

واختُتمت الأمسية بالتأكيد على أهمية التضامن الإنساني مع مرضى السرطان، لا سيما في قطاع غزة، وتوجيه الشكر لمؤسسة مريم على جهودها المتواصلة في دعم هذه الشريحة المتألمة، وترسيخ قيم الرحمة والإنسانية في زمن تتفاقم فيه الأزمات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق