أجرى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مباحثات في مقر المجلس، مع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، بحضور نائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، آخر المستجدات الميدانية المتعلقة بتصاعد سياسات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما فيما يخص الاستيطان وممارسات التهويد.
وأكد فتوح أن ما يشهده الشعب الفلسطيني من زيادة عربدة الاحتلال، واستمرار التوسع الاستيطاني المنهجي، وتسارع وتيرة الاستيلاء على الأراضي، إلى جانب محاولات تهجير المواطنين لصالح هجرة المستوطنين، يشكل تحديا خطيرا يستهدف الوجود الفلسطيني وحقوقه التاريخية والوطنية.
وشدد على أن هذه السياسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف فتوح أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الجهود الوطنية المشتركة، وتكامل الأدوار بين المؤسسات الرسمية والشعبية، من أجل مواجهة مخططات الاحتلال، وتكثيف العمل الميداني والقانوني والإعلامي لفضح جرائمه، خاصة في ظل تصاعد الاعتداءات على القرى.
من جانبه، أكد شعبان أن الهيئة تواصل عملها بشكل يومي وجاد في رصد انتهاكات الاحتلال والاستيطان، ومتابعة قضايا الاستيلاء على الأراضي وإخطارات الهدم، وتقديم الدعم القانوني والفني للمواطنين المتضررين.
وشدد على أن الهيئة تعمل بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية على فضح ممارسات الاحتلال وتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم، رغم كل التحديات والضغوط القائمة.


















0 تعليق