الديسة سقطت من حسابات المسؤولين بالدقهلية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حالة من الاستياء الشديد تسود بين أهالي قرية الديسة التابعة للوحدة المحلية لميت سويد بمركز بنى عبيد بالدقهلية، بسبب تدني مستوى الخدمات، وعلى رأسها سوء حالة الطريق الرئيسى للقرية الذي يربط بين القرية ومركز بنى عبيد وميت طريف والنهضة وتهالكه والذي يتحول لبركة مياه في فصل الشتاء، ما يصيب حركة المارة والسيارات بالشلل التام في ظل عدم وجود أعمدة إنارة على جانبي الطريق، ما يتحول معه مدخل القرية إلى ظلام دامس . 

 

ورغم مطالبة الأهالي للمسؤولين برصف الطريق وإنارته منذ سنوات ولكن دون جدوى، فالطريق متهالك وإشتكى الأهالى من وجود ترعة مكشوفة تخترق القرية بشطرها لنصفين لا يعبر منها المياه وتحولت مجرى للصرف الصحى والمياه الملوثة الراكدة، وأكدوا عدم تطهير الترعة واحتوائها على تلال من القمامة والمخلفات وأصبحت مصدرًا للأوبئة ومأوى للحشرات والحيوانات الزاحفة برغم وجودها فى منطقة للمدارس، مطالبين بتغطية الترعة  لحماية أبنائهم من خطر الموت الذي يحيط بهم.

 

كما  تفتقر القرية إلى وجود مركز شباب أو ملاعب لممارسة الهوايات والأنشطة، ما يدفع شباب القرية إلى لممارسة الألعاب الرياضية وإتجاه الشباب لممارسة أنشطتهم على ملاعب القرى المجاورة  .

 

أيمن محمد عبد الكري عمدة القرية تحدث للوفد قائلًا: أن الطريق الرئيسى المؤدى لمركز بنى عبيد يعانى من إنكسارات وإنهيارات لملاصقة الطريق لمجرى مائى، مؤكدًا طالبنا مرارًا وتكراربتبطين المجرى المائى ورصف الطريق نظرًا لأنه يعوق حركة السيارات والمارة وطلاب المدارس.

 

وأكد أن هذا الطريق يخدم الأف المواطنين بقرى مراكز بنى عبيد ودكرنس، مضيفًا أنه فى فصل الشتاء تتحول حياة المواطنين إلى جحيم بسبب التكدس المرورى وتعطل مصالح المواطنين وخاصة طلاب المدارس.

 

وأوضح عمدة القرية، أن الطريق مظلم ليلًا نظرًا لعدم وجود أعمدة إنارة، فضلًا عن انتشار أعمال السرقة والبلطجة، ما يعرضنا وأطفالنا للخطر خاصة في أوقات الليل وسوء حالة الطريق الذي يجعلنا غير قادرين على الحركة في فصل الشتاء، حيث تعرض أحد أهالي القرية لحادث سير، ولم نستطع إسعافه بسبب سوء حالة الطريق، ما أدى لإصابته بعاهة مستديمة .

 

وأكد أنهم تقدموا بعدة شكاوى لوزير النقل ومحافظ الدقهلية، للمطالبة برصف الطريق حرصًا على أرواح الأهالى ولكن لاحياة لمن تنادى، مضيفًا مشكلة هذا الطريق أصبحت أمرًا ملحًا للغاية وعلى المسئولين الإسراع برصفه لإنقاذ الأهالى لأن السير على الطريق مغامرة محفوفة بالمخاطر مع سوء حالته والتى سببت الكثير من الحوادث المفزعة وإنقلاب السيارات والتكاتك التى تقل الأهالى .

 

وتابع وصل بنا الحال إلى إستخدام التريسكلات لنقل الطلاب للمدارس لرفض السائقين السير على هذا الطريق.

 

وأكد محمد ابراهيم عبد الباري أحد أهالى القرية، إننا نطلق على ترعة الديسة «ترعة الموت» نظرًا لغرق العديد من الأطفال وكذلك سقوط بعض السيارات بالترعة، حيث أن عمقها يزيد عن 7 أمتار ولا يمر علينا شهر إلا وتوجد حالة غرق لطفل أو سقوط سيارة من القرية أو أحد القرى المجاورة، موضحًا طالبنا المسئولين بتغطية الترعة ردوا علينا بأنه لا توجد ميزانية.

 

ويضيف: للأسف الشديد القرية لم يتم تطهيرها منذ فترة كبيرة حتى أصبحت مصدرًا للأمراض والأوبئة، والأمراض تحاصر الأهالي ليل نهار، موضحًا حذرنا كثيرًا من خطورة الترعة على أطفالنا وعلى السيارات المارة بجانب الترعة نظرًا لضيق الطريق الذي يمر بجانب الترعة وعدم وجود مسافة بين المنازل بالترعة، وناشدنا المسئولين بمديرية الرى بالدقهلية بسرعة تغطية الترعة ولكن لا مجيب، وطالب بسرعة تغطية الترعة منعًا لإزهاق مزيد من الأرواح أو الإصابة بالأمراض.

 

محمد الدسوقي مقبل من أهالى القرية تحدث بنبرة لاتخلو من الغضب، نحن قرية سقطت من حسابات المسئولين بمحافظة الدقهلية ولا نجد من يسمع شكوانا وفى كل ساعة ندفع ثمن وجود هذه الترعة مكشوفة وسط منازل القرية فهي مصدرًا للأمراض والأوبئة المتفشية وأنا أول المتضررين نظرًا لوجود منزلى بالقرب من الترعة، مشيرًا نتجرع المرارة كل يوم بسبب غرق أطفالنا وإزهاق روح لأحد أبناء القرية.

 

وأكد محمد شاكر الطنطاوي، إن جميع شباب القرية غاضبين من تجاهل المسئولين عن الشباب والرياضة لمطالبهم، ورغم قيامنا بطرق أبواب أعضاء مجلسى النواب والشيوخ عن دائرة بنى عبيد  إلا أنه لم يلتفت لنا أحد، وتساءل هل يجوز أن تترك القرية بدون مركز شباب أوملاعب لقد سئم الشباب من اللعب فى الشوارع ؟ وهل يعقل أن يحرم الشباب من ممارسة أنشطتهم الرياضية جهارا نهارا تحت سمع وبصر المسئولين بمحافظة الدقهلية ويذهبون إلى الملاعب الخاصة والتى تؤجرالساعة بأكثرمن مائة جنيه، وطالب وزيرالشباب والرياضة بضرورة سرعة إنشاء مركز للقرية بالقرية بدلًا من ترك الشباب للجلوس على المقاهى والتسكع فى الطرقات.

bfd2955244.jpg
2e3068387f.jpg
d8c5c80ff1.jpg
617dc56e08.jpg
ccde52f95f.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق