قاد صباح اليوم أحمد حمزة عبيد رئيس مركز ومدينة كوم حمادة جولة ميدانية موسعة بشوارع مدينة كوم حمادة، شملت حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق العام.

جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة، والتصدي لكافة أشكال التعديات والإشغالات التي تعيق حركة المرور وتشوه المظهر الحضاري.

وتهدف الحملة إلى تحقيق الانضباط بالشارع، وتيسير الحركة المرورية، ورفع المعاناة عن المواطنين، خاصة في المناطق الحيوية التي تشهد كثافات مرورية وتعديات من بعض المحال والباعة الجائلين، بما يؤثر سلبًا على السيولة المرورية وسلامة المارة.

وأسفرت الحملة عن رفع عدد 630 إشغالًا مخالفًا متنوعًا، شملت تعديات على الأرصفة وحرم الطريق العام، إلى جانب مصادرة 82 إشغالًا، وتحرير 15 محضرًا للمخالفين، وذلك بحضور مسؤولي الإشغالات، والبيئة، والأمن، والتحكم والسيطرة، في إطار التنسيق الكامل بين الأجهزة التنفيذية المعنية.

وأكد رئيس مركز ومدينة كوم حمادة خلال جولته، أن الدولة لن تسمح بعودة الفوضى إلى الشارع، مشددًا على أصحاب المحال التجارية بضرورة الالتزام بالمساحات المقررة لهم قانونًا، وعدم التعدي على الأرصفة أو نهر الطريق، لما تمثله هذه التعديات من خطر على سلامة المواطنين، فضلًا عن تسببها في اختناقات مرورية يومية.

وأشار رئيس مركز ومدينة كوم حمادة، إلى أن حملات إزالة الإشغالات مستمرة بشكل يومي ومفاجئ، ولن يقتصر الأمر على حملة واحدة، مؤكدًا أن تطبيق القانون يتم بكل حزم ودون تهاون، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، تحقيقًا لمبدأ سيادة القانون والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.

وفي سياق متصل، حرص رئيس المدينة خلال جولته الصباحية على الالتقاء بعدد من المواطنين، حيث استمع إلى شكواهم ومطالبهم المتعلقة بالخدمات اليومية، مؤكدًا أن التواصل المباشر مع المواطنين يمثل أولوية في العمل التنفيذي، ويسهم في رصد المشكلات على أرض الواقع والعمل على حلها بشكل عاجل.

وأوضح رئيس المدينة أن شكاوى المواطنين يتم دراستها بعناية، مع العمل على إيجاد حلول عملية لها في إطار الإمكانيات المتاحة والقوانين المنظمة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو تحسين جودة الحياة داخل المدينة، وتوفير بيئة آمنة ومنظمة للمواطنين.

وتأتي هذه الجولات الميدانية والحملات المكثفة في إطار خطة شاملة تنفذها محافظة البحيرة، لإعادة الانضباط إلى الشارع، وتحقيق السيولة المرورية، والتأكيد على هيبة الدولة، بما ينعكس إيجابيًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ويعزز من الشكل الحضاري لمدن ومراكز المحافظة.