قدم حسام عاشور، قائد الأهلي السابق، اعتذارًا رسميًا لإدارة النادي وجماهيره، بعد الجدل الذي أثاره خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن ما بدر منه كان نتيجة تسرّع وانفعال في لحظة غضب.
وقال عاشور إنه اعتذر للنادي الأهلي ولجماهيره وللكابتن محمود الخطيب، موضحًا أنه تحدّث من منزله في توقيت كان يمر فيه بظروف نفسية صعبة، بعد عام وصفه بـ«الأصعب» في حياته بعيدًا عن القلعة الحمراء.
وأضاف أن جماهير الأهلي كانت دائمًا تمازحه بعبارة: «هترجع بيتك إمتى؟»، في إشارة إلى ارتباطه التاريخي بالنادي، مؤكدًا أن الأهلي سيظل بيته الأول.

اتصال الخطيب.. نقطة التحول

وكشف عاشور أن الكابتن محمود الخطيب حرص على التواصل معه هاتفيًا للاطمئنان على حالته الصحية والنفسية، مشيرًا إلى أن هذا الاتصال كان له أثر كبير في نفسه، قائلاً:
«بعشق الكابتن محمود الخطيب، واتصاله بي أسعدني جدًا».
وأوضح أن رئيس الأهلي طلب منه الحضور إلى مقر النادي في الشيخ زايد، قبل أن يتواصل معه مرة أخرى لتحديد موعد لقاء مباشر.

وأشار عاشور إلى أن الجلسة مع الخطيب لم تقتصر على الاطمئنان فقط، بل شهدت حديثًا صريحًا حول مستقبله داخل النادي، حيث خيره رئيس الأهلي بين العمل في المجال التدريبي أو الإداري.
وبعد المناقشات، تم الاستقرار على توليه إدارة أكاديمية النادي الأهلي بالتجمع، في خطوة جديدة ضمن مسيرته بعد الاعتزال.

وأكد عاشور أنه حصل خلال الفترة الماضية على عدة دورات تدريبية، ولا يزال مستمرًا في تطوير نفسه سواء على المستوى التدريبي أو الإداري، مشددًا على رغبته في الجمع بين الخبرتين لخدمة النادي بأفضل صورة.
واختتم تصريحاته بتوجيه الشكر لمحمود الخطيب، قائلًا: «أشكر الكابتن الخطيب، وأعده بأن أجتهد لأشرفه في اختياره لي، وأن أكون على قدر ثقة النادي الأهلي».