يُعد اللفت من الخضراوات التي لا تحظى بشهرة كبيرة على الموائد، رغم احتوائه على فوائد صحية عديدة، خاصة في دعم وظائف الكبد وتنقية الجسم من السموم، ويؤكد خبراء التغذية أن إدخال اللفت ضمن النظام الغذائي قد يساهم في تحسين الصحة العامة بشكل ملحوظ.

وأوضح المختصون أن اللفت غني بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتعزيز قدرة الجسم على التخلص من الفضلات والسموم، كما يحتوي على مركبات طبيعية تدعم عمل الكبد وتحفز إفراز العصارة الصفراوية، ما يساعد في تحسين هضم الدهون.

وأشار الأطباء إلى أن اللفت يساهم في تقوية المناعة بفضل احتوائه على فيتامين C، كما يساعد في تقليل الالتهابات ودعم صحة الجهاز الهضمي كما أن انخفاض سعراته الحرارية يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يسعون لإنقاص الوزن دون حرمان.

وأضاف خبراء التغذية أن تناول اللفت قد يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم وتحسين صحة القلب، خاصة عند تناوله مسلوقًا أو مطهوًا بطريقة صحية بعيدًا عن الدهون الزائدة.

وينصح المختصون بتناول اللفت باعتدال، خاصة لمرضى الغدة الدرقية، نظرًا لاحتوائه على مركبات قد تؤثر على امتصاص اليود عند الإفراط في استهلاكه. ويؤكد الأطباء أن التنوع الغذائي هو المفتاح الأساسي للاستفادة من فوائد الخضراوات المختلفة.