تحدثت الممثلة الأمريكية إيل فانينغ عن جدول تصويرها المزدحم بين فيلمي "Sentimental Value" و"Predators: Badlands"، مؤكدة أنها تعيش واحدة من أكثر الفترات انشغالاً في مسيرتها المهنية.
وأوضحت نجمة "Maleficent" أنها أرادت المشاركة في كلا المشروعين رغم تزامن مواعيد التصوير، مما جعل جدولها اليومي مليئاً بالسفر والبروفات والمشاهد المختلفة.
تنقلات مستمرة بين القارات
استعرضت فانينغ تفاصيل جدولها المكثف، قائلة إنها شاركت في اجتماعات عبر تطبيق زووم مع المخرجين دان تراختنبرغ ويواكيم تراير لتنسيق أدوارها.
وبعد الاتفاق مع تراختنبرغ، سافرت إلى نيوزيلندا لمدة أربعة أشهر لتصوير فيلم Predators: Badlands، ثم توجهت مباشرةً إلى فرنسا لحضور مهرجان الفيلم الأمريكي في دوفيل قبل العودة إلى أوسلو في النرويج للمشاركة في بروفات فيلم Sentimental Value. وقالت: "كان الأمر جنونياً، لكنني شعرت أنه يثري شخصيتي في الدراما بعد تجربة العمل في فيلم أكشن ضخم".
تفاصيل الأفلام المختلفة
تدور أحداث فيلم Sentimental Value حول شخصية رايتشل كيمب التي تجسدها فانينغ، والتي تتفاعل مع المخرج الأوروبي غوستاف بورغ (ستيلان سكارسغارد) خلال مهرجان سينمائي، ليتم اختيارها لبطولة فيلمه القادم في النرويج، وهو عمل درامي مركّز على الصراعات الشخصية.
في المقابل، فيلم Predators: Badlands يقدّم قصة خيالية علمية عن مفترس شاب يُدعى ديك، يتعاون مع إنسان آلي اصطناعي تالف يُدعى ثيا على كوكب معادٍ، ما أتاح لفانينغ فرصة الانغماس في عالم الأكشن والمغامرات بعيداً عن الواقعية اليومية.
النجاح والترشيحات
تقدّم فانينغ أداءً مميزاً في Sentimental Value، الذي حصل على ترشيحات لثماني جوائز غولدن غلوب، من بينها أفضل فيلم درامي وأفضل ممثلة مساعدة، مؤكدة أنها استطاعت التكيف مع تنوع الأدوار والفوارق بين النوعين السينمائيين بكفاءة عالية.
هذا الجدول المكثف يوضح قدرة فانينغ على التنقل بين العوالم السينمائية المختلفة، من الخيال العلمي إلى الدراما العاطفية، مما يعكس تنوع موهبتها والتزامها الفني.















0 تعليق