عميد دار علوم القاهرة: الدولة تؤمن بأهمية التعليم والبحث العلمي

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إيمان الدولة المصرية بأهمية دور التعليم والبحث العلمي في بناء الإنسان وصناعة المستقبل. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي لكلية دار العلوم بعنوان "الاستشراق والهوية: مقاربات في اللغة والأدب والتراث العربي"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين من داخل مصر وخارجها. 

ولفت عميد كلية دار العلوم إلى أن دعم الكفاءات العلمية وتهيئة المناخ للباحثين والمفكرين والمبدعين أصبح سياسة مؤسسية واضحة، تنعكس في استضافة المؤتمرات الدولية الجادة، وتطوير منظومة البحث العلمي. 

ونوه عميد كلية دار العلوم بأن فكرة المؤتمر عكست وعي القيادة الجامعية بأهمية قضايا الهوية والمعرفة، وضرورة أن تكون الجامعة في قلب هذا النقاش العالمي حول صورة الشرق في الوعي الغربي، وما يفرضه عالم اليوم من تداخل ثقافي ومعرفي يستدعي إعادة بناء خطاب علمي نقدي قادر على الفهم والتفكيك والحوار.

انعقاد المؤتمر الدولي لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة

نظمت كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، المؤتمر الدولي بعنوان " الاستشراق والهوية: مقاربات في اللغة والأدب والتراث العربي"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين من داخل مصر وخارجها. 

وناقش المؤتمر قضايا الاستشراق في ضوء التحولات المعرفية المعاصرة، وتحليل أثره في تشكيل مفاهيم الهوية العربية، من خلال مقاربات علمية متعددة تتناول اللغة العربية وآدابها وتراثها الفكري والحضاري، مع إبراز الجهود الأكاديمية في إعادة قراءة التراث قراءة نقدية واعية تعزز من خصوصية الهوية الثقافية.

حضر فعاليات المؤتمر، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم ورئيس المؤتمر، والدكتور علي جمعه الرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، ووكلاء الكلية،  ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب، والباحثين في الدراسات العليا بالكلية من المصريين والوافدين من خلال تقنية الفيديو كونفرانس.

وأوضح الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،  أن عنوان المؤتمر يفتح آفاقًا واسعة للتأمل والنقاش العلمي الرصين حول واحدة من أكثر الظواهر الفكرية والمعرفية تأثيرًا في علاقة الغرب بالعالم العربي والإسلامي. 

ونوه نائب رئيس جامعة القاهرة بأن الاستشراق لم يكن مجرد دراسات لغوية أو أدبية، بل كان إطارًا معرفيًّا أسهم بدرجات متفاوتة في تشكيل الوعي الغربي بالشرق، بين جهود علمية منصفة وأخرى انحازت لسياقات سياسية وثقافية بعينها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق