اكتشاف علاقة بين نوع الإضاءة في المنزل وزيادة الوزن

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توصلت دراسة علمية حديثة إلى وجود علاقة غير متوقعة بين نوع الإضاءة المستخدمة داخل المنازل وزيادة الوزن، حيث كشفت النتائج أن التعرض المستمر لبعض أنواع الإضاءة قد يؤثر على الشهية ومعدل حرق السعرات الحرارية دون أن يشعر الإنسان بذلك.

الدراسة، التي أجراها باحثون متخصصون في علم النوم والتمثيل الغذائي، أوضحت أن الإضاءة البيضاء القوية، خاصة خلال ساعات المساء، قد تربك الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى اضطراب هرمونات الجوع والشبع مثل “اللبتين” و“الجريلين”.

 

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا تحت إضاءة صناعية قوية في الليل يميلون إلى تناول كميات أكبر من الطعام، خصوصًا الوجبات الخفيفة الغنية بالسكريات، مقارنة بمن يستخدمون إضاءة دافئة منخفضة الشدة.

 

وأشار الباحثون إلى أن الضوء يؤثر مباشرة على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، وأي خلل في هذا الهرمون ينعكس سلبًا على عمليات الأيض وحرق الدهون، ما قد يساهم في زيادة الوزن تدريجيًا.

 

كما لفتت الدراسة إلى أن التعرض للضوء الأزرق المنبعث من المصابيح الحديثة والشاشات الإلكترونية يعزز هذا التأثير، خاصة عند استخدامه قبل النوم مباشرة.

 

وأكد الخبراء أن الحل لا يكمن في إطفاء الإضاءة بالكامل، بل في اختيار نوع الإضاءة المناسب لكل وقت من اليوم، مع الاعتماد على الإضاءة الصفراء أو الدافئة في المساء لتقليل التأثيرات السلبية على الجسم.

 

واختتم الباحثون دراستهم بنصيحة بضرورة الانتباه للتفاصيل البيئية داخل المنزل، مؤكدين أن التحكم في الإضاءة قد يكون عاملًا مساعدًا غير مباشر في الحفاظ على وزن صحي ونمط حياة متوازن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق