أصدرت منظمة المرأة العربية، برئاسة حورية الطرمال، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، بيانًا عقب اختتام أعمال الاجتماع العادي الثالث والعشرين لمجلسها التنفيذي، المنعقد في العاصمة الليبية طرابلس، بمشاركة عضوات وأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة، أكدت فيه إدانتها الشديدة لحرب الإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة.
وطالب المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، في اجتماعه العادي الثالث والعشرين، مجلس الأمن الدولي، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة منظمات حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ببذل أقصى الجهود القانونية والإنسانية العاجلة من أجل وقف هذه الحرب، وضمان حماية المدنيين، خاصة الأطفال الرضع والنساء.
وشدد البيان على ضرورة الإسراع في إدخال جميع المستلزمات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، وتوفير العلاج العاجل، إلى جانب تأمين المساكن المؤقتة (البيوت المتنقلة – Caravanes) للأسر المتضررة.
كما دعت منظمة المرأة العربية إلى السماح الفوري للوفود الدولية والبعثات الحقوقية الفاعلة بتقصي الحقائق، والاطلاع المباشر على الأوضاع الإنسانية الكارثية في فلسطين، ونقل الصورة الحقيقية لمعاناة أبناء غزة إلى الرأي العام العالمي، مؤكدة الحاجة إلى ردع الاعتداءات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وإنهائها على وجه السرعة.
وثمّن المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية الدعم العربي لقضايا ومطالب الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وسائر فلسطين، داعيًا إلى مزيد من بذل الجهود العربية وتوفير الدعم الإقليمي والدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وفي السياق ذاته، دعا المجلس التنفيذي، برئاسة السيدة حورية الطرمال، المجتمع الدولي إلى إيلاء الاهتمام الواجب لمعاناة الشعوب العربية في كل من السودان واليمن ولبنان، التي تعيش منذ سنوات طويلة تحت نيران الحروب والنزاعات المسلحة والظروف الإنسانية القاسية، مؤكدًا أن الحاجة ماسة ليس فقط لخدمات إغاثية عاجلة، بل كذلك لبرامج إعادة تأهيل البنى التحتية بما يعيد إلى هذه الشعوب الحياة الإنسانية الكريمة.
وأكدت عضوات وأعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية التزام المنظمة بمواصلة العمل والدفاع عن حقوق النساء والأطفال والشعوب المتضررة من النزاعات المسلحة، وتعزيز الجهود العربية والدولية من أجل تحقيق العدالة والسلام.
















0 تعليق