تواصل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، تنفيذ الحملات المكبرة على ورش التصنيع والمحال التجارية التي تقوم ببيع الألعاب النارية، استجابة لشكاوى المواطنين في هذه الشأن.
جاء ذلك بالتنسيق مع إدارة الرقابة التموينية، والوحدات المحلية للمراكز والمدن، والجهات المعنية بالفيوم، وشملت الحملات كافة المحلات ومناطق بيع الألعاب النارية.
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، لرؤساء المدن والمراكز ومديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم،
بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومحلات بيع وتداول الألعاب النارية، التى أصبحت ظاهرة تؤرق المواطنين، موجها بتشكيل لجان من مديرية التموين بالفيوم، لمكافحة ظاهرة بيع الصواريخ والألعاب النارية بالمحافظة واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين حال ثبوت المخالفة.
وشدد محافظ الفيوم، على تكثيف الرقابة على محلات ألعاب الأطفال لمنع بيع وتداول الألعاب النارية مؤكدا حرص المحافظة على التصدي بحزم لظاهرة بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات، لخطورتها الداهمة على المواطنين خصوصاً من الأطفال والشباب، موجهاً بتكثيف المرور الميداني على مناطق تداول الألعاب النارية والصواريخ ومسدسات الخرز وغيرها، ومصادرة الكميات المضبوطة.
ضبط صواريخ وألعاب نارية تحت التصنيع بالفيوم …
وأوضح المهندس جمع عبد الحفيظ مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم أن إدارة الرقابة التموينية، قامت بالمرور على المحال التجارية والأسواق والورش، وتم مداهمة عدد من المحال التجارية ومخازن تجار الألعاب النارية، وتمكنت الحملات من ضبط عدد 14400 صاروخ وألعاب نارية تحت التصنيع وكمية من فتيل الصواريخ وذلك بناحية قرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق، وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة، بالإضافة إلى تحرير عددا من المحاضر التموينية المتنوعة للمخابز والأسواق ومحلات الجزارة بدائرة الإدارة، وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين.
وأوضح مدير الإدارة التموينية أن الحملات تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الألعاب النارية المحظورة خلال الفترة الماضية، عبارة عن صواريخ وشماريخ بأحجام مختلفة، وذلك بعد رصد ومداهمة عدد من المحال التجارية والباعة الجائلين الذين يقومون ببيع وتداول الألعاب النارية والبمب والمفرقعات ومسدسات الخرز وغيرها، مضيفا أن الإدارة سوف تواصل الحملات الرقابية على كافة المحال التجارية والأسواق، لأن معظم تلك الألعاب محظور استيرادها وتداولها في الأسواق، نظراً لخطورتها على المواطنين خاصة صغار السن من الأطفال والمراهقين.





















0 تعليق