حذّر عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، مما وصفه بمؤامرة جديدة تستهدف الاقتصاد الإيراني.
وأكد في الوقت ذاته أنه لا توجد قرائن أو شواهد تشير إلى نية الأعداء تكرار ما اعتبره خطأً سابقاً بمهاجمة الأراضي الإيرانية مرة أخرى.
وأكد جوزيف عون، الرئيس اللبناني، أن بلاده اتخذت قرارها بشأن نزع السلاح، مشيراً إلى أن شبح الحرب بات بعيداً، معرباً عن أمله في أن تشكّل ولادة لبنان الجديد نهاية للحروب وبداية لمرحلة من السلام والاستقرار.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضح أن الجنوب اللبناني يواجه معاناة كبيرة في ظل نزوح الأهالي ووجود أسرى في السجون الإسرائيلية، لافتاً إلى أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة لإبعاد خطر الحرب وأن المؤشرات إيجابية.
وشدد الرئيس، من بكركي، على أهمية أن تكون الدولة اللبنانية دولة مؤسسات لا دولة أحزاب، مؤكداً مع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام التمسك بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها. كما أشار إلى أن الحكومة أنجزت خلال السنوات العشر الماضية ملفات عديدة، من بينها توقيع نحو 2000 مرسوم، معرباً عن أمله بانتهاء الحروب والعيش بسلام.
ورحّب الرئيس اللبناني جوزيف عون بالاتفاق الأميركي الفرنسي السعودي على عقد مؤتمر دولي خاص لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في فبراير المقبل، معتبراً أن هذه الخطوة تشكّل محطة أساسية في مسار إعادة بناء الدولة اللبنانية.
وقال عون إن لبنان ينظر بأمل كبير إلى هذا المؤتمر لما يحمله من دعم مباشر للمؤسسات العسكرية والأمنية، بما يعزّز سيادة الدولة ويسهم في استعادة دور لبنان الإقليمي والدولي، مؤكداً أهمية مساندة المجتمع الدولي للجيش والقوى الأمنية في هذه المرحلة الدقيقة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن قطاع غزة لم يعد مصنّفاً منطقة مجاعة، إلا أن المخاطر المتعلقة بالأمن الغذائي ما تزال مرتفعة، مؤكدة أن 1.6 مليون شخص في القطاع لا يزالون يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي.
وأضافت الوكالة أن المكاسب التي تحققت منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي تبقى هشة وقابلة للتراجع في أي وقت، مطالبة بتمكين العاملين في المجال الإنساني من أداء مهامهم دون عوائق.
وأشارت أونروا إلى أن لديها طروداً غذائية تكفي 1.1 مليون شخص، وهي جاهزة للدخول إلى قطاع غزة في إطار جهودها المتواصلة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مجموعة من المواطنين شرق مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطن.
وأشارت المصادر الطبية الفلسطينية إلى استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض الذين لم تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم بعد.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، شابين وفتاة من خربة الحديدية في الأغوار الشمالية، عقب اعتداء مستوطنين عليهم أثناء تواجدهم قرب خيامهم.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، أن المعتقلين هم عبد الوهاب محمد بني عودة، وقصي عبد المهدي السلامين، ورشا بني عودة، مشيرًا إلى أن الاعتقالات جاءت في سياق استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.

















0 تعليق