الكرياتين أم البروتين... أيهما أفضل لبناء العضلات؟

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يثير اختيار المكمل الغذائي المناسب لبناء العضلات تساؤلات واسعة بين ممارسي الرياضة، خصوصًا بين الكرياتين والبروتين، وهما من أكثر المكملات شيوعًا عالميًا. ووفق تقرير حديث نشره موقع Health المتخصص في الشؤون الصحية، فإن الإجابة لا تتعلق بالأفضلية المطلقة، بل بالهدف الرياضي ونمط التدريب لكل شخص.

وأوضح التقرير أن البروتين والكرياتين يؤديان وظيفتين مختلفتين داخل الجسم، ولا يمكن اعتبار أحدهما بديلًا مباشرًا عن الآخر، رغم اشتراكهما في دعم نمو العضلات بشكل غير مباشر.
البروتين... أساس البناء
يُعد البروتين عنصرًا غذائيًا أساسيًا يحتاجه الجسم لبناء الأنسجة العضلية وإصلاحها بعد التمارين. ويتكوّن من أحماض أمينية تدخل مباشرة في عملية ترميم ألياف العضلات التي تتعرض للإجهاد أثناء التدريب.

وبحسب الخبراء، فإن الحصول على كمية كافية من البروتين يوميًا أمر ضروري لأي شخص يسعى لزيادة الكتلة العضلية أو الحفاظ عليها، سواء من خلال الطعام الطبيعي أو عبر مكملات مثل بروتين مصل اللبن (Whey Protein).
ويشير التقرير إلى أن تناول البروتين بعد التمرين قد يساهم في تسريع عملية التعافي وتقليل فقدان الكتلة العضلية، خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون تمارين المقاومة بانتظام أو يعانون من نقص في البروتين الغذائي.
الكرياتين... داعم الأداء
في المقابل، يعمل الكرياتين بطريقة مختلفة تمامًا، إذ يساعد العضلات على إنتاج الطاقة بسرعة خلال التمارين عالية الشدة، مثل رفع الأثقال أو التمارين المتقطعة المكثفة.
ووفقًا للتقرير، فإن الكرياتين يُعد من أكثر المكملات المدروسة علميًا، وقد ثبتت فعاليته في زيادة القوة العضلية وتحسين الأداء الرياضي، ما يسمح للرياضي بأداء عدد أكبر من التكرارات أو استخدام أوزان أثقل.
هذا التحسن في الأداء لا يؤدي إلى نمو العضلات بشكل مباشر، لكنه يساعد على تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل من خلال تدريب أكثر كثافة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق