استعرضت يانز يو، مدير أول للمنتج في قسم ColorOS بشركة أوبو، القدرات الثورية لواجهة المستخدم الجديدة ColorOS 16، والتي تأتي تحت شعار "الذكاء والسلاسة"، مؤكدة أن التحديث الجديد يمثل نقلة نوعية في كيفية تفاعل المستخدمين مع هواتفهم الذكية.
أوضحت يو أن مفهوم "السلاسة" لم يعد يقتصر في عام 2025 على مجرد غياب البطء أو التقطيع (Lag)، فمع تطور الشرائح الإلكترونية، أصبح الأداء السريع معياراً أساسياً حتى في الفئات المتوسطة.
وقالت يو: "إن السلاسة الحقيقية بالنسبة لنا في ColorOS 16 تعني كسر الحدود بين العالم المادي والعالم الافتراضي داخل الشاشة. نحن نهدف إلى أن تكون كل عملية لمس، سحب، أو استجابة، محاكية تماماً لمنطق الفيزياء الطبيعية وتوقعات المستخدم البديهية".
سلطت يو الضوء على التطور الكبير في "محرك الشفق"، حيث قدمت الواجهة تقنية "الرسوم المتحركة المتوازية" التي تتيح لنظام أندرويد معالجة عدة مؤثرات بصرية في وقت واحد دون تعارض.
وفي ColorOS 16، تم ترقية هذه التجربة لتقديم "رسوم متحركة انسيابية بالكامل".
وشرحت يو قائلة: "لقد قمنا بتوحيد مسارات المعالجة للرسوم المتحركة في طبقات النظام العميقة، مما قضى على التقطيع الذي كان يحدث سابقاً بسبب عمل الطبقات في قنوات مستقلة، الآن، التجربة متصلة بانسيابية تامة بدءاً من إضاءة الشاشة، مروراً بقفل الشاشة، وصولاً إلى سطح المكتب".
واستعرضت يو ميزات جديدة تشمل:
محرك Tidal: أداء مستقر في أصعب الظروف
لم تكتفِ أوبو بالتحسينات البصرية، حيث أكدت يانز يو على دور "محرك المد والجزر" الذي تم ترقيته في ColorOS 16 للتعامل مع سيناريوهات الاستخدام الكثيف.
وأضافت يو: "ندرك أن المستخدمين يواجهون سيناريوهات معقدة، مثل التنقل بين تطبيقات السوشيال ميديا، التصوير المكثف أثناء السفر، أو اللعب مع تشغيل محادثات صوتية في الخلفية. بفضل إعادة هيكلة النظام من المستوى الأساسي (Kernel)، يضمن محرك Tidal توزيع قوة المعالجة بذكاء لضمان استقرار الأداء وعدم ارتفاع الحرارة، مما يجعل تجربة Reno 15 سلسة في كل لحظة، وليس فقط في ظروف المختبر المثالية".
شددت على أن ColorOS 16 على سلسلة Reno 15 ليس مجرد تحديث برمجي، بل هو التزام من أوبو بجعل التكنولوجيا غير مرئية، بحيث يشعر المستخدم فقط بالاستجابة الفورية والطبيعية لرغباته.


















0 تعليق