تعرف على مفهوم علم التفسير وأهميته في الحماية من الضلال

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علم التفسير هو العلم الذي يُعنى بفهم معاني القرآن الكريم وبيان مراد الله تعالى منه، وتتجلّى أهميته في فهم كتاب الله وتطبيق أحكامه والعمل به. ويتحدث الدكتور محمد عبد الرحمن من علماء الازهر الشريف ويقول  ينقسم إلى التفسير بالمأثور (القرآن والسنة وأقوال الصحابة) والتفسير بالرأي (المحمود والمذموم)، وتتنوع أساليبه بين التحليلي والإجمالي والمقارن والموضوعي، ويشترط في المفسر معرفة علوم مثل اللغة العربية وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ.

مفهومه وأهميته

  • لغةً: الكشف والإبانة والوضوح، من الجذر "فسر".
  • اصطلاحًا: علم يُعرف به فهم كتاب الله وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه.
  • الأهمية: ضروري لفهم القرآن وتدبر آياته، ومعرفة مقاصد الله، والوصول للسعادة الحقيقية، وهو أشرف العلوم.

أنواعه وأساليبه

  • أنواع التفسير (حسب المنهج): التفسير بالمأثور، والتفسير بالرأي (المحمود والمذموم).

أساليب التفسير (أشهرها):

  • التحليلي: يتتبع الآيات حسب ترتيب المصحف، يوضح الألفاظ والبلاغة وأسباب النزول.
  • الإجمالي: يوضح معاني الجمل في الآيات المتتابعة بعبارات سهلة.
  • المقارن: يجمع النصوص المتعلقة بموضوع واحد (قرآن، سنة، أقوال) ويقارن بينها.
  • الموضوعي: يجمع الآيات المتعلقة بقضية واحدة ويفسرها.
  • مراحل نشأته وتطوره
  1. عهد النبي والصحابة: التفسير المباشر من النبي وأصحابه.
  2. عهد التابعين: أخذ العلم عن الصحابة، وتدوين التفسير بالمأثور.
  3. عهد التدوين والتصنيف: ظهور التفاسير المطبوعة، مثل تفسير الطبري، القرطبي، ابن كثير، والزمخشري.
  4. العهد الحديث والمعاصر: تطور التفاسير بتنوع الاتجاهات، من أهمها تفسير ابن عاشور.

العلوم التي يحتاجها المفسر

اللغة العربية (نحو، صرف، بلاغة)، أصول الفقه، التوحيد، معرفة أسباب النزول، الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، وعلم الموهبة (العلم اللدني). 

 

ينبغي أن نعلم أن لتفسير القرآن الكريم أصولًا، لا بد أن يحسنها من يروم تفسير كلام الله تبارك وتعالى، وقد كتب العلماء في أصول التفسير، وبينوا الفرق بين التفسير المنقول، وبين التفسير بالمعقول، ووضحوا متى يمكن للإنسان أن يقول برأيه، وفرقوا بين الرأي المحمود والمذموم .

وبخصوص ما ذكر في السؤال من تعلق الشخص بنقطة معينة في آية ، يفهمها على وجه معين يقع في قلبه : فمثل هذه الفهوم والخواطر : ينبغي أن تعرض على كلام أهل العلم في تفسير هذه الآية ، ونحوها .

فإن كان صاحب هذه الخواطر : طالب علم ، يمكنه النظر في كلام المفسرين ، وأقوال أهل العلم : فإنه ينظر بنفسه في المرويات المذكورة في معنى الآية ، وفي كلام المفسرين المعتبرين في بيانها وشرح معناها ؛ فإن كان هذا المعنى الذي وقع في نفسه موافقا لشيء من هذه الأقوال المعتبرة : فبها ونعمت

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق