الثلاثاء 23/ديسمبر/2025 - 08:28 م 12/23/2025 8:28:12 PM
أكد الدكتور صبري عثمان، مدير عام إدارة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أن المجلس يتلقى بشكل متزايد بلاغات تتعلق بحوادث التحرش والاعتداء على الأطفال داخل المدارس، وهو ما يمثل خطورة بالغة نظرًا لأن المدرسة تعد المكان الثاني بعد الأسرة الذي يفترض أن يوفر الحماية والرعاية للأطفال.
وأوضح عثمان، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن خط نجدة الطفل يستقبل جميع البلاغات المتعلقة بانتهاكات حقوق الطفل سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات التعليمية، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعًا في معدلات البلاغات القادمة من أولياء الأمور الذين لاحظوا سلوكيات غير طبيعية لدى أبنائهم أو تلقوا شكاوى مباشرة من الأطفال.
وأضاف أن بعض المدارس في البداية أنكرت وقوع الحوادث، إلا أن ضغط أولياء الأمور وتكاتفهم عبر مجموعات التواصل دفع إدارات المدارس إلى التفاعل مع البلاغات والاعتراف بوجود تجاوزات، مؤكدًا أن هذه الوقائع تستدعي تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية، ليس فقط لمعاقبة المتورطين، بل أيضًا لتعزيز إجراءات الحماية داخل المدارس وضمان بيئة تعليمية آمنة للأطفال.














0 تعليق