رشفة من الإبداع.. "الدستور" تحتفي باقتناص شريف سعيد جائزة نجيب محفوظ ب"عسل السنيورة"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

د.الباز: نوثق اليوم منجزا لواحد من جيل الشباب

احتفت، مساء الاثنين، مؤسسة «الدستور» بالكاتب والمخرج شريف سعيد؛ لحصوله على جائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية لعام 2025 عن روايته “عسل السنيورة” والصادرة عن المجلس الأعلى للثقافة، وذلك بحضور الإعلامي د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور»، وبمناقشة المؤرخ الدكتور محمد عفيفي، وبحضور عدد من رؤساء تحرير الصحف ولفيف من الكُتّاب.

وقال الدكتور محمد الباز إن الهدف من اللقاء هو الاحتفاء بالروائي والإعلامي شريف سعيد بمناسبة فوزه بجائزة نجيب محفوظ، وأنها الندوة أقرب ما تكون الى جلسة يغلب عليها الود، وتوثيق منجز لواحد من جيل الشباب الذي استطاع أن يقتنص جائزة نجيب محفوظ رغم أن المعتاد على الفوز بالجائزة له علاقة بالسن ولكبار الكُتاب.

أضاف الباز أنه قرأ الرواية وتوقف أمام أن لغة الكاتب والتي ليست لغة عابرة، مؤكدا أن الرواية تحتاج الى قارئ مستعد، حيث إن لغتها هي بطل من أبطال العمل، معرباً عن سعادته بهذا الإنجاز، وأنه يعتقد أن جائزة نجيب محفوظ تحمل كاتبها مسؤولية أكبر مقارنة حتى بالجوائز العربية، لأنها تحمل اسم نجيب نوبل، لافتًا إلى أنه عندما نشر الزميل إيهاب مصطفي تحقيقه للكتاب العشرة الذين بشر نجيب محفوظ بميلادهم كانت هي القيمة في حد ذاتها.

عن جائزة نجيب محفوظ للرواية في مصر والعالم العربي

وتعد المسابقة من أهم المسابقات الأدبية التي يتم تنظيمها في الوطن العربي؛ حيث تلقت إدارة المسابقات بالإدارة المركزية للشعب واللجان بالمركز الأعلي للثقافة هذا العام عدد كبير من أعمال المتقدمين وصل إلى 132 رواية، بواقع 102 رواية مصرية و30 رواية عربية.

جائزة نجيب محفوظ للرواية تُعد من الجوائز الأدبية السنوية التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، تهدف إلى دعم الإبداع الروائي في مصر والعالم العربي، وتشجيع التنافس الخلاق بين الكُتّاب، وإثراء المشهد الثقافي العربي بأعمال روائية متميزة.

وتحمل الجائزة اسم الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، أحد أعمدة السرد الإنساني، تأكيدًا على قدرة الرواية العربية على العبور إلى آفاق إنسانية رحبة.

وتظل جائزة نجيب محفوظ شاهدًا حيًا على أن الرواية العربية، حين تُكتب بصدق ووعي، قادرة على أن تكون جزءً أصيلًا من الأدب الإنساني الكبير.

وسبق وحصل على الجائزة في دوراتها السابقة عدد كبير من أهم المبدعين على الساحة العربية من بينهم: الكاتبة الروائية المصرية، ريم بسيوني - الكاتب الروائي الموريتاني، محمد فاضل وشهرته "محمد عبد اللطيف"، الروائي المصري، علاء أحمد فرغلي - الروائي السوري، سومر شحادة - الكاتب الروائي، إبراهيم فرغلي، الكاتب الروائي الفلسطيني، حسن حميد بن أحمد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق