من مصر إلى العالم، كتبت العاصمة الجديدة فصلا جديدا في تاريخ الرياضة العالمية، بعدما نظمت الشركة المتحدة للرياضة فعاليات انتخابات الاتحاد الدولي لكرة اليد، في حدث ضخم عكس مكانة مصر المتنامية على خريطة تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية.
وأقيمت الانتخابات خلال الاجتماع العادي الأربعين للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، والذي استضافه فندق سانت ريجيس بالعاصمة الجديدة، في واحدة من أكبر الجمعيات العمومية التي شهدها الاتحاد عبر تاريخه.
الدورة السابعة على التوالي
وانتهت الانتخابات بفوز الدكتور حسن مصطفى بمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بعد حصوله على 129 صوتا من إجمالي 176 اتحادا وطنيا في مختلف أنحاء العالم شاركوا في التصويت، بنسبة بلغت 73%، ليحسم السباق الانتخابي لصالحه ويواصل قيادته للعبة على المستوى العالمي للدورة السابعة على التوالي.
وشهدت فعاليات الانتخابات حضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وعدد كبير من مسؤولي الاتحادات الدولية والقارية، في تأكيد جديد على الثقة الكبيرة في القدرات التنظيمية المصرية.
كما حضر عدد من القيادات الرياضية، من بينهم خالد فتحي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، ومحمد يحيى لطفي رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للرياضة، والمهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وعمرو صلاح عضو مجلس أمناء قنوات أون سبورت.
نجاح بالأغلبية
وحسم الدكتور حسن مصطفى سباق الرئاسة متفوقا على منافسيه الثلاثة، حيث حصل فرانك بوبيناك مرشح سلوفينيا على 24 صوتا، وجيرد بوتزيك مرشح ألمانيا على 20 صوتا، بينما نال تجارك دي لانج مرشح هولندا 3 أصوات، ليحقق الأغلبية المطلوبة ويؤكد استمرار ثقة الأسرة الدولية لكرة اليد في قيادته.
إنجاز غير مسبوق
وجاء هذا الفوز ليمتد برئاسة حسن مصطفى للاتحاد الدولي لكرة اليد لدورة انتخابية جديدة من عام 2025 وحتى عام 2029، محققا ولايته السابعة على التوالي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مسيرته الطويلة والمؤثرة في تطوير اللعبة عالميًا.
ونظمت الجمعية العمومية على أعلى مستوى من الاحترافية بواسطة الشركة المتحدة للرياضة، وبرعاية شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وسط إشادة واسعة من مسؤولي الاتحادات، في إطار دعم الدولة المصرية لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية وإبراز قدراتها التنظيمية.

















0 تعليق