يعقد مجلس إدارة نادي الزمالك اجتماعًا مهمًا خلال الساعات القليلة المقبلة، من أجل بحث أزمة القيد ومحاولة إيجاد حلول عاجلة قبل فتح باب الانتقالات الشتوية المقبلة.
تعذر الحصول على قرض جديد
وكشف الإعلامي خالد الغندور، خلال برنامجه «ستاد المحور»، أن إدارة نادي الزمالك لن تتمكن من الحصول على قرض جديد في الوقت الحالي، بسبب حصول النادي على قرض بقيمة 120 مليون جنيه منذ نحو شهر.
وأوضح الغندور أن هذا الأمر يمنع الزمالك من اللجوء مرة أخرى لفكرة القروض خلال الفترة الحالية، وهو ما دفع الإدارة للبحث عن بدائل أخرى لحل أزمة القيد.
اجتماع لحسم تدخل رجال الأعمال
وأكد الغندور أن هناك اجتماعًا سيتم عقده خلال الساعات المقبلة، من أجل ترتيب تدخل عدد من رجال الأعمال لدعم النادي ماليًا، بهدف سداد المديونيات المتراكمة.
وأشار إلى أن المديونيات المطلوبة لفك القيد تُقدر بحوالي 60 مليون جنيه، وتسعى الإدارة لتوفير هذا المبلغ في أقرب وقت ممكن لضمان قيد الصفقات الجديدة.
سباق مع الزمن قبل الميركاتو الشتوي
وشدد الغندور على أن إدارة الزمالك تتعامل مع الملف باعتباره أولوية قصوى، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، في ظل حاجة الفريق لتدعيم صفوفه بعدد من الصفقات.
وتعاني إدارة نادي الزمالك من أزمة قيد خلال الفترة الحالية، بسبب مديونيات مالية مستحقة لعدد من الجهات واللاعبين السابقين، ما يمنع النادي من تسجيل صفقات جديدة، وهو ما دفع المجلس للبحث عن حلول بديلة بعيدًا عن القروض البنكية، عبر دعم رجال الأعمال ومحبي القلعة البيضاء.
ويواجه نادي الزمالك أزمة قيد خلال الفترة الحالية بسبب مديونيات مالية متراكمة ومستحقات واجبة السداد، ما يحول دون قيد صفقات جديدة في سجلات اتحاد الكرة.
وتسعى إدارة النادي لإنهاء هذا الملف قبل انطلاق فترة الانتقالات الشتوية، خاصة في ظل حاجة الفريق لتدعيم بعض المراكز.
وتعقد موقف الزمالك بعد حصوله مؤخرًا على قرض بنكي بقيمة 120 مليون جنيه، الأمر الذي يمنعه من اللجوء لقرض جديد في الوقت الراهن، وفقًا للضوابط المالية. وهو ما دفع الإدارة للبحث عن حلول بديلة، أبرزها الاستعانة بدعم رجال الأعمال ومحبي النادي، لتوفير نحو 60 مليون جنيه تمثل قيمة المديونيات المطلوبة لفك القيد وفتح الباب أمام تسجيل صفقات جديدة.
0 تعليق