قال أمير داوود، مدير عام هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية جاءت بأجندة استيطانية صريحة تتفوق على أي أجندة أخرى، مؤكدًا أن قادة مليشيات المستوطنين وصلوا إلى الحكم وجلبوا معهم هذه العقيدة التي تقوم على مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات.
وأضاف "داوود" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم مواد الاتفاقات الائتلافية التي شكلت الحكومة تقوم على مبادئ استيطانية تستهدف الأرض الفلسطينية.
وأوضح أن التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي يمثلان عبثًا بالجغرافيا الفلسطينية، ويقوضان إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلًا.
كما أشار إلى أن الاحتلال لا يعتدي فقط على الشعب الفلسطيني ومقدراته، بل يعتدي على الأرض نفسها باعتبارها جوهر القضية.
التركيز على شمال الضفة الغربية
وتابع: "منذ إخلاء أربع مستوطنات عام 2005، تستهدف حكومة الاحتلال منطقة شمال الضفة الغربية ومحيط محافظة جنين بمشاريع استيطانية واسعة".
وأردف: "تشمل هذه المشاريع إعادة بناء المستوطنات المخلاة، إضافة إلى إصدار أوامر عسكرية لمصادرة الأراضي بهدف شق طرق أمنية وتثبيت بؤر استيطانية جديدة".
وشدد "داوود" على أن الاحتلال يضع عينه بشكل واضح على هذه المنطقة من أجل تفتيت الجغرافيا الفلسطينية وإحكام السيطرة عليها.

















0 تعليق