أعربت الفنانة شهيرة الصوري عن سعادتها البالغة وفخرها الكبير بالمشاركة في مسلسل «ميد ترم» (Mid Term)، مؤكدة أن العمل يمثل خطوة مهمة ومحطة مؤثرة في مسيرتها الفنية، لما يحمله من تجربة إنسانية وفنية متكاملة على مستوى النص والإخراج والأداء الجماعي.
وأكدت النجمة شهيرة الصوري، في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن انضمامها إلى مسلسل «ميد ترم» جاء في توقيت فارق، حيث شعرت منذ اللحظة الأولى بقيمة المشروع، سواء من حيث الفكرة أو فريق العمل، مشيرة إلى أن التعاون مع المخرجة مريم الباجوري كان من أبرز أسباب حماسها للمشاركة، واصفة إياها بالمخرجة الموهوبة التي تمتلك رؤية فنية واضحة وقدرة كبيرة على توجيه الممثلين واستخراج أفضل ما لديهم أمام الكاميرا.
وأضافت أن الوقوف أمام الفنان الكبير أحمد عزمي شكّل إضافة حقيقية لها، لما يتمتع به من خبرة طويلة وحضور فني مؤثر، مؤكدة أن العمل إلى جواره كان فرصة للتعلم والاستفادة على المستوى المهني.
كما عبّرت عن اعتزازها بالتعاون مع مجموعة من المواهب الشابة، من بينهم يوسف رأفت وإسلام خالد، مشيدة بما قدموه من أداء مميز وروح جماعية انعكست بوضوح على أجواء التصوير.
وأشارت شهيرة الصوري إلى أنها تحمد الله على هذه الفرصة، معتبرة المشاركة في «ميد ترم» تجربة ثرية أسهمت في تطوير أدواتها الفنية، خاصة في ظل أجواء العمل الإيجابية والداعمة التي سادت بين جميع أفراد الفريق، وهو ما ساعد على تقديم العمل بأفضل صورة ممكنة.
ووجهت شكرًا خاصًا، بعد شكر الله، للشركة المتحدة، مثمنة الدور الكبير الذي لعبته في دعم العمل منذ بدايته وحتى الوصول إلى هذه المرحلة، مؤكدة أن هذا الدعم كان عنصرًا أساسيًا في استقرار الإنتاج وتوفير مناخ احترافي ساعد الجميع على التركيز في تقديم محتوى يليق بالجمهور.
كما أعربت عن امتنانها لفريق الإنتاج وكافة العاملين خلف الكاميرا، مشيرة إلى أن كل فرد في المسلسل بذل جهدًا واضحًا من أجل خروج «ميد ترم» بصورة مشرفة، تعكس حجم العمل المبذول والإخلاص في التنفيذ.
واختتمت شهيرة الصوري تصريحاتها بالتأكيد على ثقتها في أن مسلسل «ميد ترم» سيحقق صدى إيجابيًا لدى الجمهور، معربة عن أملها في أن ينال إعجاب المشاهدين عند عرض باقي الحلقات، وأن يمثل إضافة حقيقية للدراما، ويعكس قيمة التعاون بين جيل الخبرة والمواهب الصاعدة.
اقرأ المزيد
مسلسل "ميد ترم" يشهد متابعة جماهيرية واسعة ومواعيد عرض منتظمة
مريم الباجوري: ميد ترم فكرة جديدة تدور حول حياة الشباب الجامعي
















0 تعليق