تصاعد معدلات الجرائم المرتبطة بالمخدرات والسلاح في مارسيليا.. محلل سياسي يكشف السر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 18/ديسمبر/2025 - 10:33 م 12/18/2025 10:33:56 PM

الجرائم
الجرائم

قال عبدالغني العيادي، المحلل السياسي والمستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن مدينة مارسيليا لم تتحول بين عشية وضحاها إلى بؤرة للجريمة المنظمة، مشيرًا إلى أن ما يميز المرحلة الحالية هو اقتراب موعد الانتخابات المحلية، ما يجعل المدينة محل تركيز إعلامي وسياسي واسع، خاصة في ظل الحضور المتصاعد لليمين المتطرف الذي تتجاوز نسبته 30%.

الانتخابات المحلية المقبلة تمثل عنصرًا مهمًا في المشهد السياسي الفرنسي

وأضاف العيادي، خلال تصريحاته لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية” أن الانتخابات المحلية المقبلة تمثل عنصرًا مهمًا في المشهد السياسي الفرنسي، لافتًا إلى أن مارسيليا تحتل المرتبة العاشرة وطنيًا بعد ليون وليل وباريس وضواحيها، إلا أن مؤشر الجريمة فيها مرتفع، شأنها شأن الضواحي الكبرى التي تتركز فيها الهشاشة الاجتماعية والهجرة، وهو ما يمنحها حمولة سياسية واجتماعية خطيرة في خطاب اليمين المتطرف الذي يربط بين الأمن والهجرة.

وأشار إلى أن المقاربات الأمنية المتعاقبة، سواء في عهد إيمانويل ماكرون أو نيكولا ساركوزي أو غيرهما من رؤساء اليمين واليسار، لم تحقق نتائج حاسمة، مؤكدًا أن زيادة أعداد الشرطة وتشديد القوانين لم تعالج جوهر الأزمة، خاصة في ملفات الاتجار بالمخدرات، مشيرًا إلى أن مارسيليا باتت محلا للنقاش خاصة بعد تصاعد معدلات الجرائم المرتبطة بالمخدرات واستخدام السلاح، الذي يتميز بغياب الضوابط مقارنة بمدن فرنسية وأوروبية أخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق