أستراليا تدرس قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة بعد حادثة إطلاق النار في بوندي

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اقترح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز تشديد قوانين الأسلحة في البلاد، بعد حادث إطلاق النار الجماعي المميت الذي وقع في شاطئ بوندي في سيدني أمس الأحد.

وكان قد قُتل خمسة عشر شخصًا عندما أطلق مسلحان، أب وابنه، النار على حشدٍ تجمع للاحتفال ببدء عيد الأنوار (حانوكا). 

وقالت الشرطة إن أحد المشتبه بهما، وهو رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، قُتل، ليرتفع عدد القتلى إلى 16.

وأضافت أن ابنه، البالغ من العمر 24 عامًا، اعتُقل وهو يرقد في المستشفى تحت الحراسة.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال عن رئيس الوزراء الأسترالي قوله إن هناك حاجة إلى قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة، بما في ذلك وضع حد أقصى لعدد الأسلحة النارية التي يمكن للشخص الواحد امتلاكها.

وقد أُعلن عن مقترحاته بعد أن كشفت السلطات أن المشتبه به، البالغ من العمر 50 عامًا، كان يحمل رخصة سلاح لمدة عشر سنوات، وجمع ستة أسلحة بشكل قانوني.

ويعتقد المسؤولون أن هذه الأسلحة استُخدمت في الهجوم.

وقال: "الحكومة مستعدة لاتخاذ أي إجراء ضروري. ويشمل ذلك الحاجة إلى قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق