تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، برئاسة اللواء محمد عمارة، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، من ضبط المتهمين الأربعة بارتكاب جريمة مروعة راح ضحيتها تاجر ماشية، بينما نُقل نجله إلى المستشفى في حالة حرجة بقرية الصفاصيف التابعة لمركز دمنهور.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن دوافع الجريمة تعود إلى خلافات جيرة قديمة ومستمرة بين الضحايا والمتهمين.
تفاصيل الحادث الدموي بعزبة شرف الدين
كان العميد مصطفى السعدني، مأمور مركز شرطة دمنهور، قد تلقي بلاغًا يفيد بوجود قتيل ومصاب بناحية عزبة شرف الدين التابعة للصفاصيف.
بالانتقال الفوري لموقع الحادث، تبين أن الضحية هو مسعد حمدي شرف الدين (62 عامًا)، تاجر ماشية، الذي لفظ أنفاسه متأثراً بإصاباته البالغة، بينما نُقل نجله محمد مسعد شرف الدين (33 عامًا) إلى مستشفى دمنهور التعليمي في حالة خطرة، مصابًا بجروح قطعية متعددة بالرأس والوجه وكسور في الأطراف، مما حال دون استجوابه.
أمر اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحث سريع بقيادة العميد أحمد سمير رئيس مباحث المديرية والمقدم عطية الهلالي رئيس مباحث المركز، لكشف غموض الواقعة.
كشفت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة أربعة أشخاص، وهم: المزارع "نبيل ص عبد" ونجليه "محمد ن ص"، "فارس ن ص ح"، بالإضافة إلى "عبدالله.م.ح"، حيث قام المتهمون بـ التربص بالأب ونجله أثناء عودتهما إلى المنزل على الطريق، وانهالوا عليهما بالضرب المبرح مستخدمين الشوم والأسلحة البيضاء، وتركوهما غارقين في دمائهما ولاذوا بالفرار.
وأشارت التحريات إلى فشل محاولات الصلح السابقة بين الأطراف.
ضبط المتهمين وإحالتهم للنيابة
عقب تقنين الإجراءات، نجحت وحدة البحث الجنائي في ضبط المتهمين الأربعة، الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة بعد مواجهتهم بالتحريات، وتم تحرير المحضر رقم 12519 لسنة 2025، وجارٍ العرض على النيابة العامة بمركز دمنهور لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين.










0 تعليق