في إطار جهود الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات للحفاظ على الانضباط العام وتسهيل الحركة المرورية، شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات حملة ميدانية مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات على طريق الدلنجات دمنهور، أسفرت عن رفع 500 حالة إشغال ثابت ومتحرك من شوارع المدينة وقرية المسين.
وجاءت الحملة تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والتي أكدت على ضرورة تكثيف الحملات اليومية لرفع كافة أشكال الإشغالات والتعديات على الشوارع والطرق الرئيسية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، لضمان سيولة المرور وفتح الطريق أمام حركة المارة والسيارات.
قاد الحملة المهندس علي محمد زيد رئيس مركز ومدينة الدلنجات، بمشاركة سالم الغنيمي وأحمد جبيل نواب رئيس المركز، وعبد الجواد عوض رئيس قرية المسين ، ومدير قسم الأزمات، ومدير قسم الإشغالات، بالإضافة إلى قيادات مجلس المدينة وقسم المرافق بدمنهور، وقوة من مركز الشرطة لتأمين الحملة.
وشملت الحملة إزالة مختلف أنواع الإشغالات والمخالفات على جانبي الطريق، والتي تضمنت كراسي وطاولات بلاستيكية وخشبية، تندات صاج بدون ترخيص، مفارش بلاستيك، أكشاك صاج غير مرخصة، ميزان حساس وميزان حديد، شمسيات بالحامل وتلتوارات، وقد تم التحفظ على كافة المضبوطات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.
وتعكس هذه الحملات استمرار حرص المحافظة على تحقيق الانضباط المروري والحد من التعديات على الطرق العامة، ودعم المظهر الحضاري للمراكز والمدن، كما تسهم في تعزيز السلامة العامة للمواطنين وضمان حرية الحركة للمركبات والمشاة، وهو ما يعكس جدية الوحدة المحلية في تطبيق القانون وحماية الحقوق العامة.
وأكد رئيس المدينة على ضرورة استمرار الحملات بشكل يومي لمتابعة رفع الإشغالات والتعديات على الطريق العام، بما يضمن تحقيق الانضباط في الشوارع الرئيسية والفرعية، وتسهيل حركة المرور للمواطنين، وتحسين المظهر الحضاري للمدينة.
وشدد رئيس المدينة على أن هذه الجهود تأتي في إطار فرض سيادة القانون وحماية حقوق المواطنين، موضحًا أنه لن يُسمح بأي مخالفة تعيق حركة المواطنين أو تعرض سلامتهم للخطر، وأنه سيتم تطبيق القانون بكل حزم للحفاظ على المظهر الحضاري وضمان راحة وأمان المواطنين.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة متكاملة تنفذها محافظة البحيرة لإعادة الانضباط للشارع، والتصدي الحاسم لأي مخالفات تعيق الحركة المرورية أو تشوه المظهر الحضاري للمدن، بما يحقق مصلحة المواطنين ويوفر بيئة آمنة ومنظمة.
0 تعليق