شهد الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والمشرف على وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، والمستشار محمد مصطفى، رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو، والدكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، الذي نظمته وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومركز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالجامعة، ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية.
اقيمت الاحتفالية تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، و الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم وبحضور الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة رانيا شعبان مدير مركز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالجامعة، وعلي الدش، مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية والعمل الأهلي، والدكتورة شيرين فتحي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، وممثلي مؤسسة الجارحي، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء بالمكتبة المركزية بالجامعة.
وأكد الدكتور عاصم العيسوي حرص جامعة الفيوم الدائم على دعم الطلاب من ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة جامعية دامجة تضمن مشاركتهم الفاعلة في مختلف الأنشطة، مشيرًا إلى التطور الكبير في حجم الدعم المقدم، حيث ارتفع من نحو 14 ألف جنيه عام 2019 إلى أكثر من مليوني جنيه خلال العام الماضي، مع زيادة جديدة متوقعة خلال العام الحالي.
كما أوضح وجود منصة إلكترونية باسم «حياة» مخصصة للطلاب المستحقين من مستفيدي برنامجي تكافل وكرامة، بآلية واضحة لتقديم الدعم، مؤكدًا أن تمكين ذوي الإعاقة ليس واجبًا أو منّة، بل التزام إنساني ومؤسسي.
التكامل بين مؤسسات الدولة
من جانبه، أكد الدكتور محمد التوني دعم المحافظة الكامل لذوي الإعاقة، معربًا عن تقديره للمعرض الفني والأنشطة المصاحبة للاحتفالية، ومثنيًا على جهود الطلاب المشاركين، مشيرًا إلى أن الاحتفال يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني دعمًا لذوي الهمم.
اكد الدكتور محمد العقبي استمرار دعم الدولة لذوي الإعاقة منذ صدور قانون رقم 18، واستعرض برامج الحماية الاجتماعية التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، وعلى رأسها برنامج تكافل وكرامة، إلى جانب محاور الرعاية والتنمية والتمكين الاقتصادي والإصلاح التشريعي.
وأشارت الدكتورة رانيا شعبان أن الاختلاف ليس ضعفًا، وأن الإعاقة الحقيقية تكمن في غياب الوعي وضعف الدعم، مشددة على أن دمج ذوي الهمم مسؤولية مجتمعية لتحقيق العدالة والمساواة.
كما أكد علي الدش ،علي أهمية هذا اليوم باعتباره قضية محورية للتنمية المستدامة، وحرص المؤسسة على تقديم الدعم المستمر لذوي الإعاقة.
وشهدت الاحتفالية تقديم عرض فني مميز بلغة الإشارة لطلاب الإعاقة السمعية بكلية التربية النوعية، وترجمة ماجد جرجس و ندى فتحي، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي عن أنشطة مركز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، وفقرة إنشاد ديني قدمها أحد الطلاب المكفوفين.
وفي ختام الحفل، تم تكريم عدد من ذوي الإعاقة تقديرًا لتفوقهم وإرادتهم، وتقديم بعض الأجهزة التعويضية، إضافة إلى تكريم الجهات والمؤسسات المشاركة والداعمة.
وعلى هامش الاحتفالية، تم افتتاح معرض كلية التربية النوعية تحت رعاية الدكتور هاني عبد البديع عميد الكلية، وإشراف الدكتورة ندى محمود، وضم مشغولات نسيجية وأعمالًا فنية من إبداع طلاب الصم والبكم. كما تم تفقد معرض طلاب كلية الآثار، المقام برعاية الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية، وإشراف الدكتورة أسماء محمد إسماعيل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واشتمل على نماذج لقطع أثرية تمثل عصورًا تاريخية متعددة.
















0 تعليق