أحمد ناجي: أمي وراء انتقالي للأهلي ورفضت الغناء مجانًا

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حل الكابتن أحمد ناجي، حارس مرمى منتخب مصر السابق، ضيفًا على حلقة خاصة من برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي د. عمرو الليثي، حيث فتح قلبه للحديث عن بداياته في كرة القدم، وكشف العديد من الأسرار المتعلقة بمشواره الرياضي وتجربته في مجال الغناء والشعر.
وأكد ناجي سعادته بالتواجد في برنامج «واحد من الناس»، مشيرًا إلى أن البرنامج كان منطلقًا مهمًا في مسيرته الإعلامية.

واستعاد ذكريات بدايته في مدينة كفر الدوار، موضحًا أن بنيته الجسدية القوية وطول قامته رشحاه للعب في مركز حارس المرمى ضمن فرق شباب كفر الدوار.
وكشف ناجي عن قصة انتقاله إلى النادي الأهلي، واصفًا إياها بـ«العجيبة»، حيث توجه عدد من لاعبي نادي كفر الدوار لاختبارات الأهلي دون علمه، نظرًا لوجود حارس مرمى معهم.

وأضاف أن والدته علمت بالأمر وأبلغته بضرورة التوجه للاختبارات، وبالفعل حضر واجتازها تحت إشراف الكابتن طه إسماعيل، الذي وافق على ضمه للنادي الأهلي وسانده بقوة في بداية مشواره.
وعن تجربته مع الشعر، أوضح ناجي أنه كتب عددًا من القصائد منذ صغره، حيث تعود بداياته إلى الصف الرابع الابتدائي، عندما كتب أبياتًا لمسرحية مدرسية نالت إعجاب الجميع، إلا أن المدرس ظن أن والده هو من كتبها وطلب حضوره.. وأضاف أنه طُلب منه كتابة أبيات أخرى أمامهم، وهو ما أثبت موهبته وكانت تلك نقطة انطلاقه في مجال الشعر.
كما تحدث عن علاقته بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، مشيرًا إلى أن صداقته بالشاعر الكبير محمد حمزة، أحد مشجعي النادي الأهلي والدائمين على حضوره، كانت سببًا في تعرفه على كبار الموسيقيين، حيث كان يرافقه إلى منزله ويشاهد عن قرب أسماء كبيرة مثل بليغ حمدي وحلمي بكر.
وكشف ناجي عن تجربته في الغناء، موضحًا أنه قدم ألبوم «أحلى المواني» عام 1989، حيث توجه في البداية إلى شركة «عالم الفن» ووافق الموسيقار محمد عبد الوهاب على العمل، لكنه اشترط أن يكون دون أجر، وهو ما رفضه ناجي.

بعدها اتجه إلى شركة «صوت الحب» وقدم الألبوم من كلمات الشاعر الكبير مصطفى الشندويلي وألحان سامي الحفناوي، أحد أبرز الملحنين في ذلك الوقت.
وأضاف أن الملحن سامي الحفناوي عرض عليه أغنية «لولاكي»، لكنه رفض غناءها آنذاك، ليقوم الفنان علي حميدة بتقديمها لاحقًا وتحقق نجاحًا كبيرًا.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق