يخضع محمد صلاح، نجم فريق ليفربول، لمتابعة قوية من أحد كبار أندية أوروبا، في ظل التوتر الذي يسيطر على علاقته بإدارة النادي الإنجليزي خلال الفترة الأخيرة، على خلفية تصريحاته الحادة التي أدلى بها مؤخرًا.
وأثار محمد صلاح جدلًا واسعًا بعد تصريحاته النارية ضد مسؤولي ليفربول والمدير الفني آرني سلوت، اعتراضًا على جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية ببطولة الدوري الإنجليزي، وهو ما فجر حالة من الجدل داخل الأوساط الرياضية.
وتسبب ذلك في استبعاد صلاح من مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود مجددًا إلى قائمة الفريق في مباراة برايتون بالدوري الإنجليزي، إلا أن التكهنات بشأن مستقبله مع الريدز لا تزال مستمرة.
ويمتلك محمد صلاح عقدًا ممتدًا مع ليفربول حتى يونيو 2027، إلا أن تقارير صحفية أشارت إلى احتمالية رحيله عن النادي، سواء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أو بنهاية الموسم الحالي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة ليكيب الفرنسية، فإن نادي باريس سان جيرمان يراقب موقف محمد صلاح مع ليفربول عن قرب، في ظل متابعة إدارة النادي الفرنسي لتطورات وضعه الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن باريس سان جيرمان لا يخطط للتحرك من أجل ضم محمد صلاح في يناير المقبل، بسبب القيمة المالية الكبيرة للصفقة، خاصة مع راتبه المرتفع، وهو ما يجعل إتمامها صعبًا في الوقت الراهن، بعكس ما كان عليه الوضع خلال الصيف الماضي.
وكان اسم محمد صلاح قد ارتبط بالانتقال إلى باريس سان جيرمان في صيف 2024، في ظل الغموض الذي أحاط بمستقبله آنذاك مع ليفربول نتيجة تأخر تجديد عقده، قبل أن يتم حسم الملف رسميًا في أبريل الماضي.
0 تعليق