كشفت شهادات الوفاة الصادرة مؤخرًا عن المخرج الأمريكي الشهير روب راينر وزوجته ميشيل سينجر، عن تفاصيل مأساوية وصادمة حول مقتلهما، حيث أكدت الوثائق أنهما فارقا الحياة خلال دقائق قليلة متأثرين بإصابات حادة متعددة نتيجة اعتداء بسلاح أبيض.

ووفقًا لما نشرته مجلة People، أوضحت المستندات الرسمية أن مخرج فيلم When Harry Met Sally وزوجته لقيا مصرعهما إثر تعرضهما لعدة طعنات بالسكين، بعدما تم العثور عليهما مذبوحين داخل منزلهما بمدينة لوس أنجلوس يوم 14 ديسمبر الجاري.

وأظهرت شهادات الوفاة أن روب راينر، البالغ من العمر 78 عامًا، توفي في تمام الساعة 3:45 مساءً، بينما فارقت زوجته ميشيل سينجر، البالغة من العمر 70 عامًا، الحياة بعده بدقيقة واحدة فقط، في الساعة 3:46 مساءً، وهو ما يعكس سرعة وتزامن الحادث المروع.
كما أشارت الوثائق إلى تسجيل الحالة الاجتماعية لروب راينر على أنه "متزوج"، في حين تم تدوين حالة ميشيل سينجر "أرملة"، نظرًا لوفاتها بعد زوجها بدقائق قليلة، بالإضافة إلى تسجيل اسم نجلهما جيك راينر كمُبلّغ رسمي عن الوفاة.
وفي سياق متصل، أُقيمت مراسم حرق جثماني الزوجين يوم 19 ديسمبر، بينما أعلن نجلاهما، جيك ورومي راينر، في بيان سابق أن العائلة ستكشف لاحقًا عن تفاصيل إقامة مراسم تأبين لتكريم ذكرى والديهما.

وجاء في بيان الأسرة أن جيك ورومي راينر أعربا عن امتنانهما العميق لسيل الدعم والحب الذي تلقته العائلة خلال هذه المحنة، مؤكدين أن الإعلان عن موعد ومكان مراسم التأبين سيتم في وقت لاحق.

وعلى صعيد التحقيقات، يواجه نيك راينر، نجل الزوجين البالغ من العمر 32 عامًا، اتهامات رسمية بالقتل في القضية، حيث أفادت تقارير Los Angeles Times بأنه كان يتلقى علاجًا دوائيًا لمرض الفصام.

ولا تزال السلطات الأمريكية تواصل تحقيقاتها المكثفة لكشف جميع ملابسات واحدة من أكثر القضايا المأساوية التي هزت الوسط الفني الأمريكي خلال الفترة الأخيرة.