استعرض الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، جهود الدولة في رقمنة وتطوير الخدمات القنصلية المقدمة للمصريين بالخارج، وذلك في إطار خطة شاملة تستهدف تسهيل الإجراءات الحكومية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين خارج الوطن.

وأكد وزير الخارجية أن عملية التحول الرقمي تشمل استخراج وتجديد الوثائق الرسمية، وتيسير مختلف المعاملات القنصلية، بما يسهم في تقليل الوقت والجهد وتحقيق أعلى مستويات الجودة في تقديم الخدمات، مشددًا على أن الرقمنة تمثل أحد المحاور الرئيسية لتعزيز التواصل المستدام مع الجاليات المصرية في الخارج.

جاء ذلك خلال لقاء افتراضي عقده وزير الخارجية، مع أبناء الجالية المصرية في كل من كمبوديا وسنغافورة وتايلاند، في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التي تعقدها وزارة الخارجية لتعزيز التواصل المباشر مع المصريين بالخارج والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم.

وشارك في اللقاء السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير حداد الجوهري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، والسفير أحمد مصطفى سفير مصر لدى سنغافورة، والسفيرة هالة يوسف سفيرة مصر لدى تايلاند وغير المقيمة في كمبوديا.
وأكد الوزير حرص الدولة على الاستجابة السريعة لاحتياجات أبناء الجالية، ودعمهم في مختلف مواقعهم، داعيًا إلى استمرار التنسيق مع البعثات الدبلوماسية والمشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية، ومثمّنًا دور الجاليات المصرية في تمثيل الوطن بصورة مشرفة بالخارج.

ومن جانبه، استعرض السفير نبيل حبشي مخرجات النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين في الخارج، وما تضمنته من مبادرات داعمة في مجالات التعليم والاستثمار والتأمين الصحي والخدمات المصرفية، إلى جانب تطوير آليات التواصل الرقمي مع الجاليات عبر المنصات الإلكترونية والكتيبات الإخبارية.