بالصور .. أسواق عيد الميلاد في مدينة بون الألمانية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 


تُعد أسواق عيد الميلاد من أبرز الفعاليات التي ينتظرها المقيمون في ألمانيا، خاصة خلال فصل الشتاء القارس، فمنذ نهاية نوفمبر وحتى ليلة رأس السنة، تتحول الساحات في مختلف المدن الألمانية إلى مساحات دافئة ومليئة بالحياة، يتجاهل فيها الناس برودة الطقس بحثاً عن الفرح وأحياناً الذكريات.
في ألمانيا وتحديداً في مدينة بون لا يمثل سوق عيد الميلاد مجرد مكان للتسوق، بل متنفساً اجتماعياً يجمع جنسيات وثقافات مختلفة، ويعرض تنوعاً كبيراً من المنتجات، يجد الجميع فيها ما يناسبهم؛ فالأطفال يستمتعون بالألعاب، بينما يفضل الكبار المشروبات الساخنة والمأكولات التقليدية.
وتشتهر أسواق عيد الميلاد عامةً بأطعمة خاصة، أبرزها البطاطس بمختلف طرق إعدادها، والنقانق، إلى جانب مشروب النبيذ الساخن، كما يحظى خبز الإشتولن، المصنوع من الفواكه المجففة والمكسرات وعجينة اللوز، بشعبية كبيرة، إضافة إلى المكسرات المحمصة وخبز الزنجبيل.
يقول أحد الزوار القادمين من هولندا أثناء زيارته لسوق عيد الميلاد في مدينة بون: "الجو العام في السوق وطريقة تعامل الناس مع بعضهم البعض من أكثر الأمور التي أعجبتني"، مشيراً إلى أن سوق بون أكبر من السوق في هولندا."
وفي السياق ذاته، أعربت زائرة هولندية أخرى عن إعجابها من كثرة المنتجات المصنوعة يدوياً، قائلةً: "اعتدنا على المنتجات الجاهزة، لكنني اشتريت هنا زينة خاصة لشجرة عيد الميلاد، وسعيدة بأن الحرف اليدوية ما زالت حاضرة".
بالنسبة للعارضين وأصحاب الحرف الصغيرة، تمثل هذه الأسواق فرصة مهمة للتسويق وعرض منتجات تعكس خلفيات ثقافية متنوعة، أحد المشاركين بائع من كينيا يشارك في السوق منذ أكثر من 18 عاماً، ويؤكد أن الموسم، رغم البرد، جيد للعمل. ويضيف: "رواد السوق في أجواء الاحتفال أكثر استعداداً للشراء".
ورغم ملاحظته تردد الزوار نسبياً للشراء هذا العام بسبب الأوضاع السياسية، إلا أن الإقبال ما زال موجوداً، وهو ما يتفق معه بائع ألماني يشارك بمنتجات من الهند وجنوب أفريقيا، مؤكداً في السياق ذاته، أن "الجو الاحتفالي هو ما يميز سوق عيد الميلاد، حتى مع الطقس البارد".
وبين الأكشاك الخشبية التي تزدحم بالألوان، يلفت الانتباه في سوق عيد الميلاد بمدينة بون "سوق المغرب"، حيث تمتزج روائح الزيوت والمنتجات العطرية المصنوعة يدوياً القادمة من بلدان عربية مختلفة مع أجواء الاحتفال. 
ويرى صاحب السوق، الذي يشارك في هذه الفعالية منذ أكثر من 20 عاماً، يرى في وجوده هنا مساحة للتلاقي الثقافي، ويقول إن مشاركته تمثل "فرصة لمشاركة الألمان والمسيحيين احتفالاتهم، حتى وإن لم نكن نؤمن بها، مع تقديم جزء من التراث العربي لزوار السوق".
كما تُضفي العروض الموسيقية الحية، التي تقدمها فرق من الأطفال والبالغين، مزيداً من الحيوية على أجواء السوق.

 

قلاشي
قلاشي
سلسششاش
سلسششاش
اششاشس
اششاشس
شلشساسشش
شلشساسشش
ششااسش
ششااسش
شلششا
شلششا
لسشيسشييسش
لسشيسشييسش
سلسشسلسي
سلسشسلسي
شلشسشش
شلشسشش
ل
ل
لسيشيسيش
لسيشيسيش
لسشيسي
لسشيسي
سلسيسيشل
سلسيسيشل
لسشلسيشسش
لسشلسيشسش
لسسيشسيش
لسسيشسيش
بلتي
بلتي
بتبلتبل
بتبلتبل
يايايسايس
يايايسايس
ابيبييب
ابيبييب
سليلسيسيش
سليلسيسيش
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق