عرفت الترجمة بأنها عملية نقل النصوص بين اللغات، قديمة قدم الحضارة، وأسهمت في التواصل بين الأمم ونقل المعرفة. تحتاج لنجاحها إلى شروط خاصة بالمترجم وموضوع النص، ولها طريقتان أساسيتان، وهم الحرفية والمعنوية.
مفهوم الترجمة لغة واصطلاحًا
والترجمة لغة هى ترجم الكلام يترجمه إذا فسره بلسان آخر، والترجمان: هو الذي يترجم الكلام أي ينقله من لغة إلى لغة أخرى، والجمع: تراجم وتراجمة.
وفي حديث البخاري أن أبا سفيان كان بالشام فأرسل إليه هرقل فجاء إليه أبو سفيان، ومعه ركب من قريش "فدعاهم في مجلسه، وحوله عظماء الروم، ثم دعاهم ودعا ترجمانه" [صحيح البخاري: باب كيف كان بدء الوحي].
والترجمة أيضًا تعني التفسير، والنقل من لغة إلى لغة، وترجم لفلان: ذكر ترجمته، أي ذكر سيرته وحياته، وهو مولَّد [كما جاء في المعجم الوسيط].
والترجمة اصطلاحًا هي نقل العلوم والمعارف من لغة إلى لغة أخرى، سواء أكان هذا النقل بطريق مباشر، أو عن طريق لغة وسيطة، وقد استعملت كلمة النقل في كتب القدامى على سبيل التبادل أو الترادف مع كلمة الترجمة، فابن النديم يتحدث عن أسماء النقلة -أي المترجمين- من اللغات إلى اللسان العربي [الفهرست، لابن النديم ص ٣٤٠ – ٣٤٢].
ويقول القفطي عن حنين بن إسحاق (أحد كبار المترجمين): "وقعد في جملة المترجمين لكتب الحكمة، واستخراجها إلى السرياني والعربي، واختير للترجمة وأؤتمن عليها، وله من الكتب التي ألفها سوى ما نقله من كتب الحكماء" [إخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص ١١٧ – ١٢١].
تاريخ الترجم٩ة وأهميتها عبر العصور
ويتفق الدارسون للترجمة على أنها قديمة قدم العمران البشري، وكان ظهورها -على نحو ما- بين المجتمعات البشرية منذ تعددت لغاتها، وتنوعت ثقافاتها وحضاراتها.
ولعلها بدأت -في صورتها الأولى- على هيئة ترجمة إشارية، وذلك عندما أدرك مجتمع من المجتمعات أنه يوجد إلى جواره من يتكلم لغة أخرى غير لغته، ثم تطورت الترجمة -بعد ذلك- إلى ما يمكن تسميته -تسامحًا- بالترجمة الوظيفية، التي ظهرت في دائرة التجارة، وفي صحبة الجيوش المحاربة، لاسيما عند إجراء المفاوضات وعقد المعاهدات وتبادل الأسرى.
وكان المترجمون حجة يرجع إليهم عند تفسير نصوص الاتفاقيات، عرفت الترجمة بأنها عملية نقل النصوص بين اللغات، قديمة قدم الحضارة، وأسهمت في التواصل بين الأمم ونقل المعرفة. تحتاج لنجاحها إلى شروط خاصة بالمترجم وموضوع النص، ولها طريقتان أساسيتان: الحرفية والمعنوية.
مفهوم الترجمة لغة واصطلاحًا
والترجمة لغة هى ترجم الكلام يترجمه إذا فسره بلسان آخر، والترجمان: هو الذي يترجم الكلام أي ينقله من لغة إلى لغة أخرى، والجمع: تراجم وتراجمة.
وفي حديث البخاري أن أبا سفيان كان بالشام فأرسل إليه هرقل فجاء إليه أبو سفيان، ومعه ركب من قريش "فدعاهم في مجلسه، وحوله عظماء الروم، ثم دعاهم ودعا ترجمانه" [صحيح البخاري: باب كيف كان بدء الوحي].
والترجمة أيضًا تعني التفسير، والنقل من لغة إلى لغة، وترجم لفلان: ذكر ترجمته، أي ذكر سيرته وحياته، وهو مولَّد [كما جاء في المعجم الوسيط].
والترجمة اصطلاحًا هي نقل العلوم والمعارف من لغة إلى لغة أخرى، سواء أكان هذا النقل بطريق مباشر، أو عن طريق لغة وسيطة، وقد استعملت كلمة النقل في كتب القدامى على سبيل التبادل أو الترادف مع كلمة الترجمة، فابن النديم يتحدث عن أسماء النقلة -أي المترجمين- من اللغات إلى اللسان العربي [الفهرست، لابن النديم ص ٣٤٠ – ٣٤٢].
ويقول القفطي عن حنين بن إسحاق (أحد كبار المترجمين): "وقعد في جملة المترجمين لكتب الحكمة، واستخراجها إلى السرياني والعربي، واختير للترجمة وأؤتمن عليها، وله من الكتب التي ألفها سوى ما نقله من كتب الحكماء" [إخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص ١١٧ – ١٢١].
تاريخ الترجمة وأهميتها عبر العصور
ويتفق الدارسون للترجمة على أنها قديمة قدم العمران البشري، وكان ظهورها -على نحو ما- بين المجتمعات البشرية منذ تعددت لغاتها، وتنوعت ثقافاتها وحضاراتها.
ولعلها بدأت -في صورتها الأولى- على هيئة ترجمة إشارية، وذلك عندما أدرك مجتمع من المجتمعات أنه يوجد إلى جواره من يتكلم لغة أخرى غير لغته، ثم تطورت الترجمة -بعد ذلك- إلى ما يمكن تسميته -تسامحًا- بالترجمة الوظيفية، التي ظهرت في دائرة التجارة، وفي صحبة الجيوش المحاربة، لاسيما عند إجراء المفاوضات وعقد المعاهدات وتبادل الأسرى.
وكان المترجمون حجة يرجع إليهم عند تفسير نصوص الاتفاقيات، وفي هذه الحالات كان يثبت -بصفة خاصة- اسم المترجم في نص المعاهدة [كرامرز: مادة ترجمان بدائرة المعارف الإسلامية ٩/ ٢٦٢ - ٢٦٥، طبعة الشعب].وفي هذه الحالات كان يثبت -بصفة خاصة- اسم المترجم في نص المعاهدة [كرامرز: مادة ترجمان بدائرة المعارف الإسلامية ٩/ ٢٦٢ - ٢٦٥، طبعة الشعب].


















0 تعليق