قال الدكتور ياسر عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، المحاضر الجامعي في مجال الاتصال والإعلام، إن الفترة الماضية شهدت تجاوزات عديدة في تغطية الجنازات، مشيرصا إلى أننا في حاجه إلى مواجهة تلك الإجراءات من خلال وضع حدود للصحفيين وصانعي المحتوى خلال التغطية.
أستاذ الإعلام النائب ياسر عبد العزيز: الجنازات تشهد تجاوزات فجة في التغطية
وأضاف "عبد العزيز" ـ في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر ـ أن هذا الإطار الذي يمكن مواجهة تلك الأزمة من خلاله هو التنسيق بين نقابتي الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام تتضمن وضع محددات توازن بين حق أصحاب الجنزاة في احترام خصوصيتهم واحترام مشاعرهم وبين حق الجمهور في أن يعرف ما يجري بخصوص تلك الأحداث.
وأشار أستاذ الإعلان والاتصال إلى أن الأزمة لا يمكن أن تعالج بقانون جديد ينظم المسألة، وإنما بدليل وتدريب تقوم به وسائل الإعلام ونقابة الصحفيين لضمان رفع وعي الصحفيين بتغطية الجنازات.
ياسر عبد العزيز: نحتاج لإجراءات توازن بين الخصوصية والحق في المعرفة
وحذر من استمرار الوضع الحالي وتزايد التجاوزات في التغظيات الصحفية للجنازات.
وأصدرت شعبة المصورين بـ نقابة الصحفيين، بيان شديد اللهجة، بشأن ما حدث للفنان أحمد الفيشاوي في عزاء والدته سمية الألفي، الذي أقيم أمس الاثنين في مسجد عمر مكرم ، حيث اقترب منه أحد المصورين وبدأ في التقاط صور له وهو يبكي، الأمر الذي جعل الفنان ينفعل عليه ويحاول سحب الهاتف منه.
وجاء بيان نقابة الصحفيين: تدين شعبة المصورين الصحفيين ما قام به أحد المصورين خلال عزاء والدة الفنان أحمد الفيشاوي، من توجيه الهاتف المحمول والتصوير عن قرب وفي لحظة حزن إنساني خاصة في تصرف يخالف أبسط القواعد المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي.
وتابع البيان: تؤكد الشعبة أن تغطية العزاءات والجنائز تخضع لقواعد واضحة ومحددة، توازن بين حق التغطية الإعلامية واحترام الخصوصية والمشاعر الإنسانية، وأن أي خروج عن هذه القواعد يُعد مرفوضا جملة وتفصيلا.
واختتم بيان نقابة الصحفيين بشأن ما حدث في عزاء والدة أحمد الفيشاوي: وتؤكد شعبة المصورين الصحفيين التزامها الكامل بالقيم الأخلاقية للمهنة، ورفضها لأي ممارسات تسيء للعمل الصحفي أو تضر بصورته أمام المجتمع، مع التأكيد على ضرورة التزام جميع المصورين بالقواعد المهنية في التغطية بما يحفظ كرامة الأفراد ويحترم خصوصيتهم.


















0 تعليق