الإثنين 22/ديسمبر/2025 - 04:49 م 12/22/2025 4:49:59 PM
شاركت يارا السكري جمهورها بلحظة إنسانية مؤثرة، كشفت خلالها عن زيارة خاصة تلقتها من ليلى، إحدى محاربات مرض السرطان، داخل المستشفى، في توقيت بالغ الحساسية، تزامنًا مع حصول الأخيرة على آخر جرعة من العلاج الكيماوي، ما أثار تفاعلًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت يارا أن ليلى حرصت على زيارتها رغم معاناتها الجسدية والنفسية، مشيرة إلى أن أجواء المستشفى كانت حاضرة بكل تفاصيلها الثقيلة، إلا أن إرادة ليلى كانت أقوى من التعب، حيث فضّلت أن تمر عليها وتطمئنها قبل مغادرتها، في مشهد عكس قوة استثنائية وروحًا لا تعرف الاستسلام.
وأكدت يارا أن تلك الزيارة تركت أثرًا عميقًا في قلبها، ووصفت ليلى بأنها مثال حقيقي للشجاعة والأمل، لافتة إلى أن محاربات السرطان لا يواجهن المرض فقط، بل يقدمن دروسًا حقيقية في الصبر والإنسانية، حتى في أصعب اللحظات. وأضافت أن هذا الموقف جعلها تعيد التفكير في معنى القوة، التي لا ترتبط بالجسد فقط، بل بالإرادة والقدرة على منح الحب رغم الألم.
وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع كلمات يارا، حيث انهالت التعليقات التي عبّرت عن الدعم والدعاء لليلى بالشفاء التام، مؤكدين أن قصتها تمثل مصدر إلهام لكل من يمر بتجربة صعبة، كما أشادوا بالموقف الإنساني الذي جمع بين الطرفين، واعتبروه رسالة أمل لكل مرضى السرطان.
ويرى متابعون أن مثل هذه المواقف تسلط الضوء على الجانب الإنساني بعيدًا عن الأضواء، وتؤكد أهمية الدعم النفسي والمعنوي في رحلة العلاج، خاصة أن الكثير من الدراسات تشير إلى تأثير الحالة النفسية الإيجابية على تحسن المرضى وقدرتهم على مواجهة العلاج القاسي.
تأتي هذه اللفتة لتذكّر بقيمة التعاطف والتواصل الإنساني، حيث يمكن لزيارة قصيرة أو كلمة صادقة أن تصنع فارقًا كبيرًا في نفسية المريض، وتمنحه دفعة قوية للاستمرار.
كما أعادت هذه القصة التأكيد على أن محاربات السرطان لا يحملن فقط عبء المرض، بل ينشرن الأمل والقوة في محيطهن، ليصبحن مصدر إلهام حقيقيًا للمجتمع بأكمله.
اقرأ المزيد


















0 تعليق