خبير: تأجيل اتفاق "ميركسور" لا يضعف أوروبا لكنه يعكس تحديات استراتيجية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور محيي الشحيمي، مستشار بالمفوضية الأوروبية، إن التأجيل الطويل لتوقيع اتفاق ميركسور بعد 25 عامًا لا يعكس رفض أوروبا للاتفاق، بل يشير إلى تحديات أوسع تواجه الاتحاد على المستوى الاقتصادي والجيوسياسي. 

وأوضح "الشحيمي"، خلال مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أوروبا تعتبر الاتفاق فرصة لتعزيز مكانتها الاقتصادية، حيث يضم سوق ميركسور نحو 780 مليون مستهلك، إلا أن المسائل تتعلق أكثر بالقدرة على التكيف مع التغيرات العالمية والصناعات الجديدة والأنظمة الاقتصادية المعاصرة.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي وقع على الاتفاقية المؤقتة ويعمل حاليًا على الاتفاق النهائي، مشيرًا إلى أن المشكلات تتعلق بالتحديات الخارجية والمنافسة الاقتصادية مع الصين، إضافة إلى صعوبات التعاون مع الولايات المتحدة في بعض الملفات. 

ولفت إلى أن التماسك الأوروبي حول أهمية الاتفاق مع دول ميركسور مستمر، لكنه يحتاج إلى معالجة المشاكل الداخلية والخارجية لضمان تنفيذ فعّال وتحقيق المنافع الاقتصادية المرجوة.

وأشار إلى أن تلك التأخيرات تمنح الاتحاد الأوروبي فرصة لإعادة تموضعه الاستراتيجي واستغلال الفضاءات الاقتصادية الجديدة بما يُعزز تنافسيته على الساحة العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق