قال المحلل السياسي السوداني مصعب محمود، إن الزيارة الرسمية التي جرت في القاهرة تمثل يومًا تاريخيًا في العلاقات المصرية السودانية، مؤكّدًا أن هذه الزيارة تعكس الروابط العميقة بين الشعبين، مشيرًا إلى وقوف مصر بجانب السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وأوضح خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن السودان، في محنته الحالية، لم يجد بجانبه من دول الجوار سوى مصر وإريتريا وعدد محدود من الدول الصديقة، ما يعكس الموقف المصري المتميز والداعم للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن البيان المصري حمل رسائل قوية بشأن الأمن القومي المشترك، حيث تم التأكيد على أن أي تهديد لأمن أحد البلدين يؤثر مباشرة على الآخر، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم يعكس عمق التكامل الاستراتيجي بين القاهرة والخرطوم.
وأشار، إلى التلويح بإعادة تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة عام 1976 بين الرئيسين أنور السادات والنميري، معتبرًا أن هذه الإشارة بمثابة رسالة واضحة حول حماية الأمن القومي للبلدين، وتعكس استعداد مصر لدعم السودان في مواجهة أي تهديدات محتملة.
وأضاف أن المباحثات في قصر الاتحادية أكدت على ضرورة التنسيق الدائم بين البلدين لضمان الاستقرار الإقليمي وحماية مصالحهما المشتركة.

















0 تعليق