- وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية طالب بإطلاق برنامج «دولة القيم» للحفاظ على الأخلاق
- الشركة المتحدة قدّمت لوحة بالغة الجمال وأسهمت فى إبراز قيمة القرآن الكريم وأهله إعلاميًا وثقافيًا
- البرنامج مشروع وطنى لبناء الإنسان وحماية وعى المصريين والمسلمين فى العالم كله
- دورى ليس تقييم المتسابقين ولكن الإشارة إلى القيم القرآنية مع الداعية مصطفى حسنى
وصف الشيخ جابر بغدادى، رئيس مؤسسة «حىّ على الوداد» لعلوم القرآن وإحياء التراث وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، مشاركته فى برنامج «دولة التلاوة» بأنها شرف كبير، لأن البرنامج مشروع وطنى لبناء الإنسان وحماية وعى المصريين والمسلمين فى العالم كله، مشيرًا إلى أن هجوم التيارات المتطرفة عليه يأتى لأنها تكره نجاح مصر وحضارتها وإشعاعها الدينى والثقافى، ولا يُسعدها أن ترى مصر تقدم قيمة حقيقية للأمة. وأشاد «بغدادى»، فى حواره لـ«الدستور»، بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى خروج هذا البرنامج إلى النور، فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعم القيم والأخلاق فى المجتمع، كما أشاد بدور الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، الذى وصفه بأنه عالم كبير ووزير نشيط محب لوطنه.
واعتبر أن مشاركة ١٤ ألف متسابق فى البرنامج، خلال أسبوع واحد، دليل على أن الشارع المصرى ملىء بأبناء القرآن، مشيرًا إلى أن هناك خطة فى المستقبل القريب لرعاية مسابقات أخرى مماثلة، على غرار «دولة الإنشاد» و«دولة الأذان» و«دولة الحديث الشريف»، ومتمنيًا إطلاق برنامج آخر يسمى «دولة القيم»، لرعاية الأخلاق فى الشارع المصرى.
■ بداية.. كيف رأيت اختيارك للمشاركة فى برنامج «دولة التلاوة»؟
- تشرفت كثيرًا بهذه المشاركة، فهى شرف كبير، ليس فقط على مستوى العمل الدعوى، بل على مستوى العمل القومى والوطنى قبل أى شىء، وأود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، على عنايته الخاصة، وجهوده الدءوبة فى هذا الملف المحترم، فى خدمة القرآن الكريم، وخدمة الوطن، ورعاية الأجيال، وتوجيه أنظار الناس إلى القيم.
والحقيقة عندما تم إبلاغى من قِبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمشاركتى فى البرنامج ازددت حماسًا ورغبة، ليس فقط فى تقديم «دولة التلاوة»، بل فى أن تمتد التجربة إلى النسخ الأولى والثانية والثالثة والرابعة حتى نصل إلى النسخة المائة، فالإخوة الأفاضل بالشركة المتحدة وفروا للمتسابقين كل سبل الراحة؛ لكى يخرج البرنامج فى هذه الصورة الممتازة.
■ ما دورك فى البرنامج؟
- لدينا مؤسسة تقوم على تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وهى «مؤسسة حىّ على الوداد»، ولها عدة أفرع فى القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، ونجتهد فيها للعمل على تخريج العديد من حفظة كتاب الله، خاصة من الأطفال والنشء.
ودورى فى البرنامج هو أننى أحضر كضيف للتعليق على بعض الأمور، مع نخبة من أهل القرآن والعلم، على رأسهم الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، والشيخ حسن عبدالنبى، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر، والدكتور طه عبدالوهاب، خبير المقامات والأصوات، والداعية مصطفى حسنى، والقارئ الشيخ طه النعمانى، والشيخ أحمد نعينع، والشيخ عبدالفتاح الطاروطى، والشيخ عمر القزابرى، والشيخ محمد أيوب.
وأنا وأخى الداعية مصطفى حسنى نعتبر ضيوف شرف، ونعلق على القيم، أى نقدم لفتات وإشارات قيمية نوجه بها أنظار السادة المشاهدين والمستمعين إلى القيم الواردة فى وحى القرآن الكريم، فلم يكن دورنا تحكيميًا أو تقيميًا للمتسابقين، بقدر ما كان توجيه طاقات المشاهدين والمستمعين إلى القيم المجتمعية والإسلامية والإنسانية.
■ كيف تقيّم تجربة برنامج «دولة التلاوة»؟
- برنامج «دولة التلاوة» يمكن أن يكون عنوانه: «الهجرة بالزمان إلى حضارة الوحى»، وهو دليل واضح على أن مصر بلد العمران، وأن القرآن رسالة حضارية، ورسالة واضحة جدًا بأن الدولة المصرية تضع فى مقدمة أولوياتها حماية الوعى الوطنى والقومى للمصريين، بل وللمسلمين وللعالم كله.
■ ما هدف البرنامج فى هذا التوقيت بالتحديد؟
- أردنا أن نبعث رسالة إلى العالم، مفادها أن مصر هى «دولة التلاوة»، وأن مصر بلد أصيل وستظل أصيلة، فهى بلد حضارة وستظل بلد حضارة، وقد نجح البرنامج نجاحًا كبيرًا، وكان نجاحه تعبيرًا بليغًا عن أن الشارع العربى يتطلع إلى محتوى يستهدف القيم، بعد أن سئم من مشاهد التفاهة والعنف والانحراف الأخلاقى.
والحقيقة أنه لولا توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لما خرج هذا البرنامج إلى النور، فهو يرعاه رعاية كاملة، دعمًا للقيم والأخلاق التى يجب أن يكون عليها المجتمع المصرى.
وفى هذا الإطار، أقول إن بناء الحضارة لا يقتصر على تشييد المبانى والعمران، بل يمتد إلى بناء الإنسان، وتوجيه الإعلام ليكون أداة إيجابية تأخذنا نحو القيم، وهذا من مقتضيات الحضارة المصرية العريقة، التى يتجلى حرص الدولة على إبرازها، خاصة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، فى دلالة واضحة على صيانة الصورة المصرية والوعى المصرى من أى استهداف، حتى وإن كان فى صورة أغنية سطحية أو خطاب عدوانى.
■ ما المعايير التى تعتمد عليها لجنة التحكيم لاختيار القارئ المتميز؟
المعايير الأساسية تتمثل فى إتقان حفظ القرآن الكريم، وإتقان أحكام التجويد والتلاوة، ثم تأتى بعد ذلك القدرة على توظيف المقامات الصوتية، بما يبيّن مراد الله من الآيات، فالتلاوة تعبير عن المعنى؛ عند ذكر الوعيد والنار ينبغى استخدام الصوت الحزين، وعند ذكر الجنة والفرح والفرج يكون الصوت مفعمًا بالبشرة والبهجة.
وأنا أؤكد دائمًا أن المقامات الصوتية ليست غاية فى ذاتها، بل خادمة لأحكام القرآن، وقد قلت لأحد المتسابقين: أرجوك لا تجعل اهتمامك بالمقامات يطغى على اهتمامك بالأحكام، فالمقامات الصوتية إنما هى أحكام تابعة لأحكام القرآن.
■ إلى أى مدى يسهم البرنامج فى إعادة الاعتبار لفن التلاوة القرآنية الأصيلة لدى الأجيال الجديدة؟
- البرنامج أكد تأكيدًا واضحًا وراسخًا أمام العالم كله أن القرآن نزل فى مكة وقُرئ فى مصر، وأننا كنا وسنظل بلد القرآن، وأن القارئ المصرى يمثل جوهر الهوية المصرية فى التلاوة.
وأرى أن «دولة التلاوة» نجح فى إبراز نماذج مشرفة، ونجح كذلك فى جذب همم الأجيال الجديدة إلى حفظ القرآن وإتقانه ورعاية مقاصده، لقد أصبح قارئ القرآن نموذجًا وقدوة، وأصبح نجمًا فى المجتمع.
صحيح أننا فى السابق كنا ننجّم المغنين والفنانين فقط، ونحن لسنا ضد الفن الجميل، ولكن اليوم بدأنا ننجّم العلماء، ونُعيد للقرآن وأهله مكانتهم اللائقة فى وجدان الأمة.
وعندما يرى الأبناء قارئ القرآن يُكرّمه وزير، ويُكرّمه عالم، وتُكرّمه الدولة، فإن هذا التكريم يصنع نموذجًا يُحتذى به عبر الأجيال، وبهذا نكون قد نجحنا فى «دولة التلاوة» فى لفت أنظار العالم إلى قيمة أهل القرآن.
ورسالة البرنامج كانت رسالة قيم بامتياز؛ رسالة تؤكد أن القرآن مدرسة حياة، وأن الحياة دون القرآن تُصبح أشبه بالغابة، فالبرنامج أكد أن الاهتمام بالقرآن وأهله هو اهتمام بالإنسان وبالقيم التى تحفظ المجتمع.
■ كيف تقيّم تفاعل المجتمع مع البرنامج؟
- التفاعل كان مدهشًا، ففى أسبوع واحد فقط، ودون إعلان، جمّعنا ١٤ ألف متسابق، ولو أعلنا فى وسائل الإعلام لوصل العدد إلى أكثر من ذلك بكثير.
وعندما نجمّع ١٤ ألف متسابق فى فترة قصيرة جدًا، فهذا دليل على أن الشارع المصرى ما زال حيًا بالقيم، وممتلئًا بأبناء القرآن، وأن القرية المصرية أصيلة فى أخلاقها، وأن الظواهر السلبية، مثل البلطجة والإلحاد والمخدرات، ليست إلا ظواهر دخيلة.
والبرنامج كان كفيلًا بدفع هذه الظواهر السلبية إلى الخلف فورًا، لأن الناس كانت فرِحة ومتفاعلة، وسمعنا مَن يقول: «كنت أبكى مع بكاء ذلك الطفل»، وتواصل معنا إخوة كثر فى الدول العربية والإسلامية الشقيقة قالوا إنهم يتابعون البرنامج بحب وشغف.
ويعكس ذلك أن الشعب كله، بل الأمة العربية والإسلامية، كانت سعيدة، فقد كانت أفكارنا مختطفة، بالتفاهة والعرى والعنف، ومحاولات تشويه صورة الشارع العربى على أنه متطرف وهمجى، فجاء «دولة التلاوة» ليقول: ليس هذا نحن.
■ كيف ترى مستقبل تلاوة القرآن الكريم فى مصر بعد هذا البرنامج؟
- أعتقد أنه بعد «دولة التلاوة» والمسابقات العالمية للقرآن الكريم سيكون اهتمام الشعب بالقرآن سابقًا لاهتمام الدولة به، فكل أب سيحرص على أن يحفظ أبناؤه القرآن ليكونوا نماذج مشرفة مثل هؤلاء الأبناء.
وأؤكد أن حفظ القرآن وإتقان تلاوته ليس نهاية الطريق، بل بدايته، فالاكتشاف المبكر يسمح بتنمية الموهبة، وتعليم القراءات، وتحسين الصوت، واختيار مدرسة متميزة فى التلاوة، ما يفتح آفاقًا واسعة للتألق.
■ ما أبرز التحديات التى تواجه المواهب القرآنية الشابة؟
- الإهمال وعدم تسليط الضوء عليها، فالإهمال هو أخطر ما يقتل الإبداع فى أى مجال؛ فالمبدع إذا لم يجد التقدير خمد عطاؤه.
■ كيف يمكن صناعة قارئ قرآن واعٍ ومؤثر؟
- من خلال تكامل الأدوار، فالأسرة أولًا، فهى الأساس فى تبنى الطفل الموهوب، ثم المدرسة، التى يجب أن تكرّم الطالب القارئ وتعامله كمتفوق، ثم يأتى دور المجتمع ووسائل الإعلام ومؤسساته المختلفة.
■ هل تتم رعاية مسابقات أخرى فى مجالات مشابهة فى المستقبل القريب؟
- ما وصلنى أن هناك خطة فى المستقبل القريب لرعاية مسابقات أخرى، مثل «دولة الإنشاد» و«دولة الأذان» و«دولة الحديث الشريف».
وأنا أطالب بأن يكون هناك برنامج يسمى بـ«دولة القيم»، للحفاظ على القيم والأخلاق فى الشارع المصرى، وذلك لأن مصر بلد قيم وبلد أخلاق وحضارة وعلم وتاريخ، فلا يمكن لهذه الدولة التى خرج منها كبار العلماء وكبار القادة وكبار الشيوخ أن يخرج منها متطرفون، أو أن يخرج منها مَن يسيئون أخلاقيًا لمجتمعنا، فلذا يجب إطلاق برنامج يشجع على نشر القيم والأخلاق فى المجتمع المصرى.
■ شهدت المجتمعات الإسلامية عبر التاريخ نماذج لافتة لعلماء وشخصيات أخرى بدأوا مسيرتهم بحفظ القرآن الكريم فى الكتاتيب.. فما رأيك فى قرار عودة الكتاتيب؟
- فى الحقيقة، كانت الكتاتيب والمدارس القرآنية تمثل رحمًا تربويًا أصيلًا، يخرّج أجيالًا متوازنة تجمع بين العلم والأخلاق والقيم، فقد كان الطالب يحفظ القرآن فى سن مبكرة، ثم ينطلق بعد ذلك ليصبح طبيبًا أو مهندسًا أو ضابطًا أو عالمًا، وهو يحمل فى وجدانه القرآن سلوكًا ومنهج حياة، لا مجرد نص محفوظ.
ومع الأسف، حينما طُمست الكتاتيب وتراجع دور التعليم القرآنى الأصيل، ظهرت فجوة كبيرة جدًا بين السلوك العام فى الشارع وقيم القرآن الكريم. فأصبح كثير من الأطباء والمهندسين وغيرهم غير متقنين القرآن، لا حفظًا ولا فهمًا ولا سلوكًا، ما انعكس سلبًا على المنظومة القيمية فى المجتمع.
وقرار عودة الكتاتيب صائب، فالكتاتيب لها دور محورى، وقد أعادت وزارة الأوقاف إحياءها لأنها تعلم جيدًا دورها الكبير فى الحفاظ على النشء من أفكار التطرف، ودورها فى تحفيظهم كتاب الله، فالكتّاب هو المصنع الأول، وأصل التعليم، ورحم القيم، وفيه تخرجت أجيال حفظت القرآن وحملت الأخلاق.
■ هل يمكن أن تكون التكنولوجيا والمنصات الرقمية أداة إيجابية لخدمة القرآن الكريم فى العصر الحديث؟
- بالتأكيد، أعتقد أن التكنولوجيا والمنصات الرقمية تمثل فرصة عظيمة لخدمة القرآن الكريم، إذا أُحسن توظيفها، فهى قادرة على تعليم القرآن وتجويده، وإبراز أهل القرآن، والوصول إلى الطلاب فى كل مكان.
والتطبيقات الحديثة والمنصات الرقمية أصبحت وسيلة فعالة لتعويض جزء من الدور الذى كانت تقوم به الكتاتيب قديمًا، وبأسلوب يناسب لغة العصر.
■ كيف ترى دور وزارة الأوقاف المصرية فى رعاية أهل القرآن و«دولة التلاوة»؟
- أرى أننا مطالبون بالوقوف وقفة إجلال وتقدير للدور الذى تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، بقيادة معالى الدكتور أسامة الأزهرى، فهذا الرجل محب وعاشق لمصر، ويجتهد فى أى عمل من شأنه تحسين صورة مصر.
وإذا جاز لى أن أقدم شهادة، فهى شهادة تقدير كمواطن مصرى وعربى ومسلم، وإنسان يعيش على هذا الكوكب لهذه المبادرة الفريدة من نوعها، وهذا الاهتمام الراقى بأهل القرآن، وبهذا الوعى الذى يُبث فى الشارع المصرى والعربى والإنسانى.
وفى تقديرى كمواطن، فإن الدكتور أسامة الأزهرى من أنشط وزراء مصر، وهو عالم أزهرى مصرى، محب لوطنه، لا يعرف الكسل، وصاحب طموح كبير، ويعمل ليل نهار فى خدمة الدين والوطن، وقد رافقته فى مؤتمرات وملتقيات خارج مصر، ورأيت فيه نموذجًا مشرفًا للعالم الأزهرى الوطنى.
■ ماذا عن دور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى هذا الإطار؟
- فى الحقيقة، لا يسعنى إلا أن أؤكد أن الشركة المتحدة قدّمت لوحة بالغة الجمال فى دعمها ورعايتها دولة التلاوة، وأسهمت بشكل واضح فى إبراز قيمة القرآن الكريم وأهله إعلاميًا وثقافيًا، فى صورة حضارية تليق بمكانة كتاب الله، وبمكانة مصر التاريخية فى خدمة القرآن والقرّاء.
والحقيقة أن أفراد الشركة المتحدة هم جنود خلف الستار، فقد كانوا يعملون ليل نهار لخروج البرنامج فى أفضل الصورة، وهذا يؤكد لنا أن هذه الشركة وطنية بامتياز، وتعمل لصالح مصر وقيادتها الوطنية، لأن برنامج «دولة التلاوة» هو عمل وطنى عظيم، بذل القائمون عليه الغالى والنفيس، وفرق العمل كانت تعمل ليلًا ونهارًا، وتصوير الحلقة الواحدة كان يستغرق نحو ثمانى ساعات فى ظل ضغط عمل كبير. لذلك أوجّه الشكر لكل أفراد فريق العمل، وللشركة المتحدة، ووزارة الأوقاف، على هذا الجهد المخلص الذى يبعث على الفخر.
وهنا لا بد من توجيه الشكر، أيضًا، إلى من رعى وسمح وأكّد ووافق على خروج هذا العمل إلى النور، وهو فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لأن هذا التوجه يأتى ضمن توجيهاته الواضحة بالاهتمام بالبرامج الدينية، والتوعوية، والثقافية، ونشر كل ما هو هادف، والابتعاد عما يسىء إلى الشارع المصرى من مشاهد العنف والبلطجة.
والرئيس السيسى كان له دور محورى فى توجيه الإعلام نحو خدمة القيم والوعى وبناء الإنسان، وهذا التوجه يستحق كل تقدير ودعاء، كما أنه الداعم الأول لبرنامج «دولة التلاوة».
■ ما ردك على التيارات المتطرفة التى هاجمت برنامج «دولة التلاوة»؟
- هذه التيارات لا يُسعدها أن ترى مصر تقدم قيمة حقيقية للأمة، فهى لا تكره «دولة التلاوة» بقدر ما تكره نجاح مصر ذاته، ولا تريد أن ترى حضارتها وإشعاعها الثقافى والدينى، لكن مَن أحب شيئًا غَضَّ الطرف عن عيوبه، ومَن أبغض شيئًا لم يرَ فيه إلا ما يكرهه.


















0 تعليق