السعودية والصين توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وقعت السعودية والصين اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة، في خطوة جديدة تعكس التطور المتسارع في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزز من مسار الشراكة الإستراتيجية الشاملة. وجاء توقيع اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة خلال زيارة رسمية قام بها وزير الخارجية الصيني وانج يي إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في إطار دعم العلاقات السعودية الصينية على المستويات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.

وتشمل اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة وجوازات الخدمة، حيث تهدف اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة إلى تسهيل حركة المسؤولين وتعزيز التنسيق الثنائي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وتُعد اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة خطوة مهمة ضمن مسار تطوير العلاقات السعودية الصينية، خاصة مع تنامي التعاون في مجالات متعددة.

وخلال الزيارة، عقد الوزيران جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة، وأشاد الجانبان بمستوى العلاقات السعودية الصينية، مؤكدين أن اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة تعكس الثقة المتبادلة والرغبة المشتركة في توسيع آفاق التعاون. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وقطاع الطاقة، باعتبارها ركائز أساسية في العلاقات السعودية الصينية.

وتزامنت الزيارة مع الذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والصين، وهي مناسبة أكد خلالها الطرفان أن اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة تمثل امتدادا طبيعيا لمسار طويل من التنسيق والتقارب السياسي. وشدد الجانبان على أن العلاقات السعودية الصينية شهدت تطورا ملحوظا وتطابقا في الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية.

كما ترأس الأمير فيصل بن فرحان ووانج يي اجتماع الدورة الخامسة للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وأكد الطرفان التزامهما بدعم الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار. وجدد الجانب السعودي التزامه بسياسة الصين الواحدة، مؤكدا أن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، في موقف يعكس عمق العلاقات السعودية الصينية.

من جانبه، أعرب الجانب الصيني عن دعمه لتطوير العلاقات السعودية الإيرانية، مشيدا بالدور القيادي للمملكة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومثمنا جهودها الدبلوماسية المتواصلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق