بعد واقعة فيديو الفنانة ريهام عبدالغفور.. اعرف رأيها في الانتقادات: مش بيفرق معايا

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصدر اسم الفنانة ريهام عبدالغفور مؤخرًا مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو ريهام عبدالغفور وصور وُصفت بأنها مسيئة خلال حضورها العرض الخاص لفيلمها الجديد، هذه المقاطع أثارت جدلًا واسعًا بين جمهور يدافع عن خصوصية الفنانين وآخرين رأوا أن حضور الفنانة في مكان عام يجعلها عرضة للانتقاد والتصوير.

أزمة فيديو الفنانة ريهام عبدالغفور

في الأيام الأخيرة، انتشر على الإنترنت فيديو ريهام عبدالغفور في السينما وصور ريهام عبد الغفور المسيئة التي أثارت تفاعلات كبيرة، ما دفع البعض إلى مناقشة حدود الخصوصية وحرمة المظهر العام للفنانين، أثار تداول صور ريهام عبد الغفور الأخيرة تساؤلات حول كيفية التعامل مع انتقادات المظهر عبر مواقع التواصل، وسط مطالبات بوضع ضوابط قانونية تحمي الفنانين من الانتهاكات الرقمية.

ريهام عبد الغفور

من جانبه، أكدت نقابة المهن التمثيلية برئاسة أشرف زكي أن أي تداول لـ صور ريهام عبدالغفور المسيئة أو فيديو ريهام عبد الغفور سيكون محل متابعة قانونية صارمة، وشددت النقابة في بيان رصده موقع تحيا مصر على أن حماية الفنانين وحرياتهم جزء من حماية الصورة الفنية لمصر، وأن أي محتوى مهين للفنانين في المناسبات العامة يُعد تجاوزًا صارخًا لأخلاقيات المهنة.

ولادي بتتاذي.. رد ريهام عبدالغفور على الانتقادات

أما الفنانة ريهام عبدالغفور نفسها فقد علّقت على الانتقادات في لقاء سابق مع برنامج «صاحبة السعادة»، قائلة إن شكلها أو سنها لا يهمها شخصيًا، وأن الانتقادات مش بتفرق معايا، وأضافت أن ابنها الصغير يشعر بالضرر من رؤية التنمر عليها عبر الإنترنت، وأن ذلك يؤثر عليها أكثر من أي شيء آخر. 

نفت الفنانة ريهام عبدالغفور كل ما أُشيع عن خضوعها لعمليات تجميل، ووصفت نفسها بأنها «جبانة» من فكرة إجراء عمليات تجميل، مؤكدة أنها اكتفت ببعض تجارب البوتوكس البسيطة فقط، وأضافت أنها الآن راضية عن نفسها وعن مظهرها بعد سنوات من شعورها بعدم الثقة بالنفس بسبب كونها «رفيعة بشكل مبالغ فيه» في شبابها.

ردود الفعل على واقعة ريهام عبد الغفور

ردود الفعل على مواقع التواصل كانت متفاوتة؛ فبينما دافع البعض عن حرمة الخصوصية ورفض صور ريهام عبد الغفور المسيئة، رأى آخرون أن ظهور الفنانة في حدث عام يجعلها عرضة للتصوير والنقد، يعكس هذا الانقسام التوتر المستمر بين حرية التعبير وحماية خصوصية الشخصيات العامة، وهو نقاش يثار دائمًا عند ظهور أي صور ريهام عبدالغفور الأخيرة أو فيديو ريهام عبدالغفور في السينما.

تجدد هذه الواقعة النقاش حول معايير الجمال والعمر في المجتمع، خاصة للفنانات، إذ يُسلَّط الضوء على ضرورة إعادة النظر في كيفية التعامل مع مظهر الفنانات مع تقدم العمر، والحد من التنمر الرقمي الذي يؤثر على الصحة النفسية للجميع، وليس على المشاهير فقط.

تظل واقعة ريهام عبد الغفور مثالًا على التحديات التي تواجه الفنانين في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتقاطع حرية التعبير وحرمة الخصوصية والمعايير الاجتماعية للجمال في فضاء رقمي سريع الانتشار، وقد وضعت ريهام ردّها الشخصي على الانتقادات في سياق أوسع يتجاوز المظهر، ليصل إلى حماية الكرامة الإنسانية واحترام الذات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق